بعد أيام قليلة من الواقعة المأساوية التي هزت جمهورية مصر العربية، وأثارت الرأي العام، بعد العثور على أسرة مذبوحة بأكملها، داخل منزلها، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، والمفاجأة الأكبر، بعد إلقاء القبض على المتهم الرئيسي للواقعة، الجزار صافي، الذي قام بذبح الضحايا، بطريقة بشعة، بعدما تجرد عن مشاعره الإنسانية بغرض السرقة.
تقرير الطب الشرعي يكشف عن مفاجأة جديدة في الواقعة
وفي مفاجأة كشفها تقرير الطب الشرعي، بعد تشريح جثث ضحايا المذبحة، والتي راح ضحيتها 4 من أسرة، وهي وجود 4 شعرات في فم الشاب “مصطفى”، أحد ضحايا المذبحة، ووجود آثار عض برأس الجاني، الأمر الذي يرجح أنها تخص الأخير، نُزعت منه أثناء مقاومة ضحيته له، ما يمثل دليل إدانة جديد في الواقعة، يؤكد بشاعة الجريمة التي ارتكبها الجاني.
ومن جانبها، وفي أول قرار لها، بعد تقرير الطب الشرعي الأخير، أمرت النيابة، بأخذ عينة من شعر الجاني لمطابقتها بالشعر الموجود في فم المجني عليه، وكذلك مطابقة آثار الدماء الموجودة على ملابس المتهم، بدماء الضحايا بمعرفة الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وذلك بعد يومين من قرارها بحبس، “الصافي .م.ع” 43 عامًا، سمسار مواشي، ويعمل جزاراً، بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيقات في القضية الأبشع التي هزت الرأي العام، وأثارت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي.