جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
مازالت تداعيات الواقعة التي هزت الرأي العام، وأثارت ضجة كبرى بكفر الدوار بالبحيرة، تتوالى، فبعد ساعات من القبض عليه، في واقعة ذبحة لأربعة أفراد من أسرة واحدة، اعترف المتهم الرئيسي في الواقعة أمام نيابة كفر الدوار، بمعلومات جديدة وصادمة، عن كيفية ترتيبه للواقعة وذبحه لأسرة بأكملها، بدافع السرقة.
تفاصيل صادمة يعترف بها الجاني
كانت التحريات، قد كشفت لغز مذبحة “عزبة الحاوي”، حيث تبين أن الجاني تاجر مواشى يدعى “الصافي .أ” مقيم بمنشية صيرة، التابعة لمركز كفر الدوار، وتعمد قتل كلاً من: (“السيد ع.ا” 60 سنة، وزوجته “عزيزة م.ر” 50 سنة، ونجليهما “مصطفى” 20 سنة، و”أحمد” 11 سنة)، وذلك بغرض سرقة مبلغ 60 ألف جنيه، قيمة مواشى لدى الضحية.
وكشف مصدر أمني، بأن المتهم، اعترف أمام النيابة، بأنه كان من المتفق عليه بينه وبين الضحية، شراء مواشى بقيمة 60 ألف جنيه، وبعد قضاء سهرة ليلة العيد مع بعضهما، رتب الجاني للجريمة، بعد تأكد بتواجد مع مبالغ مالية، خاصةً وأن الجزار، كان يعاني من ضائقة مالية حادّة، وتراكمت عليه الديون.
وحضر الجاني، لمنزل الضحايا، بعد صلاة الفجر، بعد تأكده من خروج، الضحية، للصلاة، للدخول لسرقة الأموال من المنزل، وعندما دخل المنزل، استشعرت به ربة المنزل، واستيقظت من نومها وشاهدته، وخوفًا من افتضاح أمره أنها كانت تعرفه جيدًا، قام بذبحها، وبعدها دخل نجلهما “يوسف” القادم من عمله وقام بذبح أيضاً.
بينما تأخر الابن الأكبر “مصطفى” الذى يعمل معه فى نفس المكان، عن الدخول للمنزل، لأنه كان يتحدث مع خطيبته أمام باب المنزل لبضع دقائق، وعندما دخل أجهز عليه كالذبيحة أيضًا، ليأتي الدور على رب الأسرة، الذي رجع لمنزله، بعد أدائه لصلاة الفجر، بعد أن تحدث مع جيرانه لعدة دقائق، وفوجئ بمشهد زوجته وأبنائه مقتولين، وقبل أن يفيق من صدمته باغته الجاني بـ 16 طعنه نافذة أودت بحياته.
يذبح الضحايا ثم يخرج لذبح الأضاحي للمواطنين
ويبدو أن هيستريا الذبح، قد أصابت الجزار، فذبح 4 أشخاص، وكأنه يذبح خراف، وبعد تأكد من قتل الضحايا، لم يعثر الجاني على الأموال، فخرج، وكان شيئاً لم يكن، وخرج لذبح الأضاحي للمواطنين، بعد صلاة العيد، وبعد العصر، يعلم الأهالي بالواقعة، فيجتمعوا عند المنزل، وسط حالة من الحزن والبكاء والصدمة، ويأني الجزار الجاني، معهم ويبكي كما يبكون، ويدعوا على الجاني كما يدعون، حتى افتضح أمر في ساعة متأخرة من مساء يوم الجريمة. بعد أن علمت الشرطة بالواقعة وتم القبض عليه وارشدهم فى ذلك بطاقته التى سقطت سهوا فى مكان الحادث .
