منذ نشأة الفن المصري والسينما في مصر تعودنا علي وجود ( الجان ) أو الشاب الوسيم لإحتكار البطولة دون النظر أو حتي الإلتفات إلي حجم موهبته ( في حالة وجودها أساسا ) وفرض بعض النجوم وجودهم وتواجدهم بقوة بعد معاناة فقط لأن ملامحهم مش ( فوتوجينيك ) أفضل مثال للتعليل كان المبدع العظيم ( أحمد ذكي ) الذي ظهر مع مجموعة تتميز بالوسامة الصارخة ومع ذلك إختفت معظم هذة الأسماء لأصحاب الشخصيات الفوتوجينيك وبقي إسم العظيم أحمد ذكي محفورا في أذهان الشعب المصري. الخلاصة : لو مورجان فريمان ( Morgan Freeman ) كان مولود في مصر كان زمانه الكومبارس الكحيان اللي دايما بيلعب دور السفرجي أو البواب وكان عرف بإسم ( عثمان ) لكل المشاهدين .محمد رمضان العبقري والفنان الموهوب كل مشكلته كانت في شكله ( اللي هو مش مسئول عنه ) ولكي يجملوا عنصريتهم قالوا عنه ( أنه ينشر العنف بأفلام البلطجة ) !!!!! وهذا كلام مرسل لأن نجوم هوليوود كلهم بلا إستثناء لعبوا أدوارا أكثر شرا وهمجية من أدوار محمد رمضان التي لعبها في فترة الإنتشار .وعندما ظهر ( حبيشة ) في مسلسل إبن حلال في دور ( مركب ) ومعقد وتخلل أداؤه كثير من المفارقات ومحطات الإبداع أخيرا فرض نفسه رمضان وأجبر ( أحمد عز ) الشاب الوسيم لإختيار فيلم ( أولاد رزق ) ليلعب عز دور البلطجي إعتقادا منه بسهولة الدور ولكن هيهات ( الموهبة تدوم والوجوه تنسي ) …..