الشاب المريض نفسياً اعتاد الاختفاء بشكل متكرر من الأسرة وأخرها هذه المرة التى وصلت لسبعة شهور .
الشاب لا يدرك سوى أسمه وأسم أخوته فقط لا غير .
الأسرة علمت بالقبض عليه من صفحات الفيس بوك .
ونحن نتابع المعاناة اليومية التي يعيشها جمهور الزمالك خلف الأسوار. ومعاناة أسر الشباب التي تعيشها بعد القبض علي ذويهم. بجانب متابعتنا للهجوم الذي يتعرض له الشباب من الإعلام المصري وهم يصفونهم بالإرهابين، فنكتشف حجم الفجوة الكبيرة بين الإعلام المصري والواقع ونعرف سبب فقدان الإعلام المصري لمصداقيته في الشارع المصري. ولكن لابد أن نعترف أن هناك إعلاميين شرفاء وقفوا ضد التيار من أجل الحق بحثوا عن الحقيقة وناصروا قضية جمهور الزمالك لإيمانهم الكامل أن من تم القبض عليهم أبرياء والذين قاموا بإحداث الشغب هم يتمتعون بالحريه خارج الأسوار. تحية للكابتن خالد الغندور وايهاب الفولي وعزمي مجاهد والرائع أحمد سعيد.
أكتشف الشباب المقبوض عليهم أن بينهم شاب أسمه عمرو محمد يحيي عمر من ذوي الاحتياجات الخاصة وليس له أحد يسأل عنه، فكان الشباب يهتمون به يقدمون له الطعام ويهتمون بشئونه ، ومنهم من طلب من ذويهم بإحضار بعض الملابس له أثناء وجودهم في مديرية أمن الإسكندرية.
بعد ترحيل جمهور الزمالك من المديرية لسجن الحضرة وزع عمرو في غرفة وهنا تبرع بعض الشباب بتكليف أهاليهم بالبحث عن أهالي عمرو.
فعمرو لا يملك تليفون ولا يحفظ أي رقم تليفون لذويه وكل ما يعرفه أنه من المنشاة بسوهاج، يعرف أسمه وأسماء اخوته يعرف أسم بلدته ولكنه لا يعرف العنوان تحديدا.
بالله عليكم هل عمرو بلطجي كيف قام بالتكسير والتخريب هذا الملاك وكيف نحمله جريمة لم يرتكبها وكيف يصل بنا الإجرام وغلاظة القلب والظلم لهذا الحد؟؟.
قالت والدة أحد الشباب أنها استطاعت ومعها مجموعة من أقارب الأهالي بالوصول لأهل عمرو بعد أن قاموا بنشر صوره علي الفيس بوك وعلي الصفحات التي تحمل أسم المنشاة وسوهاج فتعرف عليه ذويه وقاموا بزيارته.
كانت مفاجأة للأهالي أن يكون عمرو في السجن فهو تعود علي ترك المنزل عدة مرات لعدد من الأيام ثم العودة للمنزل مرة أخري، فهو معروف للأهالي في سوهاج والكل يعامله معاملة طيبة كما أنك لا تستطيع السيطرة عليه إلا بحبسه في المنزل وهو الشئ الذي ترفضة الأسرة ، وقد عاناة الاسرة من الاختفاء المتكرر لعمرو وأخرجها هذه المرة فعمرو مختفى من منزل الأسرة منذ سبعة أشهر .
كيف دخل عمر لأستاد برج العرب ؟؟ لم يعرف آحد فهو دائما يتحرك مع أي مجموعة تذهب للقاهرة أو الإسكندرية أو الأقصر أو أي مكان. فهل وجد من يدفع له ثمن التذكرة تفاؤلا به؟؟ هل طلب من الأمن الواقف علي البوابة أن يسمح له بالدخول فسمحوا له كنوع من الشفقة والعطف؟؟ هل كان بصحبة مجموعة من الشباب ساعدته في الدخول؟؟ الله أعلم.
عمرو تم القبض عليه بعد المباراة ليؤكد النظرية التي تبناها “الأهرام الكندي” منذ إندلاع الأزمة بأن الذين تم القبض عليهم هم شباب أبرياء تم القبض عليهم لأنهم لا يملكون مهارات الكر والفر، لقد تم القبض علي عمرو بينما ترك المجرم.
كيف نسجن شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة بتهمة الشغب يا سادة، هل تحجرت قلوبكم لهذه الدرجة؟؟ هل أرتفع سقف الظلم في بلدنا ليشمل ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال؟؟
أننا نتوجه بقصة الشاب عمرو محمد يحي عمر المسجون بسجن الحضرة غرفة ٢*٣ للسيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الدفاع لنقدم لكم دليلا دامغا علي براءة جمهور الزمالك. فهل تصل رسالتنا لسيادتهما ويصدر قرار بالعفو عن عمرو ورفاقه الأبرياء؟؟؟.