ينعقد في 14 سبتمبر المقبل أول مؤتمر عربي وعالمي حول الأزمة القطرية وتداعيتها السياسية والاقتصادية الواسعة على الخليج والمنطقة والعالم.
وبحسب قناة “سكاي نيوز”، يشارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات السياسية العربية والعالمية، والمهتمين بشؤون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين، ومن القطريين، ممن سيتباحثون حول مستقبل قطر في ضوء الأزمة التي مر عليها أكثر من ثلاثة أشهر.
ونقلت القناة عن النائب بالبرلمان البريطاني دانيال كافتشينسكي أنه “من الأهمية بمكان بالنسبة للساسة والإعلام البريطاني أن يتعرفوا ويتعاونوا مع الحلفاء الخليجيين لتوجيه النداء لقطر لإجراء الإصلاحات اللازمة، وتغيير سياساتها التي أدت إلى التوتر”.
وأضاف، “إنني أرحبُ بجهود الجهات المنظمة، وأعتبر هذا المؤتمر فرصة للتعرف على آراء الإصلاحيين القطريين من أمثال خالد الهيل (المتحدث باسم المعارضة القطرية)”.
يأتي المؤتمر في ظل إصرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على حسم الوضع مع قطر، ووضعها أمام خياري تغيير سياساتها أو القطيعة، كما تأتي أهمية المؤتمر في التعرف على وجهات نظر ليست معروفة أو لم تكن مسموعة من قبل.
من جانبه، قال الهيل “إننا حريصون على الحضور والمشاركة، فهذا سيكون أهم مؤتمر حول الأزمة، ولابد أن يسمع العالم صوتنا، فحكومة قطر لا تسمح لأحد بأن يتحدث عن سياساتها أو نشاطاتها في المنطقة”.
وأضاف الهيل قائلا “يوجد إجماع إقليمي وقلق دولي متزايد من السياسات القطرية الحكومية التي تمثل تهديدا للأمن والاستقرار الدولي، وإذا كان العالم فعلا يرغب في وضع حد للعنف والإرهاب والفوضى، فلابد أن يضع حدًا للسياسة القطرية الممولة والمحفزة له”.