محفوظ مكسيموس يكتب : ( المختلين عقليا في مصر )
30 أغسطس، 2017 مقالات واراء
جرت العادة في المحروسة أن كل من يقتل مسيحي او سائح سرعان ما يصنفوه بأنه مختل عقليا او مهتز نفسيا ولكن كل من يهاجم كمائن عسكرية او شرطية فهو بملء الفيه ( إرهابي بن كلب ) وصدقوني هنا تكمن المأساة لأن الكيل بمكيالين نابع وناتج عن تهميش وإحتقار لشركاء الوطن ( كما يدعون إعلاميا ) بل وقمة الإستخفاف بعقلية أحفاد الفراعنة الأقباط . نتمني من الإخوة المسئولين إيجاد بديل لغوي او مفردة مختلفة لتبرئة قتلة الأقباط كنوع من كسر الملل وإستعمال لفظة بديلة غير ( مريض او مختل نفسيا ) لأنها أصبحت مستهلكة وباتت حمضانة . تكرار سيناريو دبح الأقباط ماهو الإ دليل قاطع علي تواطؤ الأجهزة الأمنية ومباركتها لإذلال أهل الذمة . وهنا دعونا نظلل مانريد قوله قاب قوسين ( مصر أصبحت غير آمنة لغير المسلمين علي الإطلاق ومن يري أنها غير ذلك فليعطينا مؤشر واحد او ليصمت .ثانيا الكنيسة لم ولن تعادي النظام الحالي بالإقرار بإضطهاد أبنائها وهذا بات مفضوحا . ثالثا .لا تنتظر أن تحدث المعجزة وتصبح( مصر مدينة أفلاطون الخالدة ) فالأوضاع الحالية ماهي إلا بداية ما كشرت عنه أنياب الدولة السلفية ضد الأقباط . وبكل أسي أؤكد لك أن #القادم_أسوأ_مما_حتي_ندرك_أو_نتخيل.