أكد كمال سليمان المقرر العام لـ”تنسيقية المواطنة” أن هناك مأزقا بعد مرور عام من اعتماد قانون بناء الكنائس، ويتمثل في عدم تقنين أوضاع الكنائس القائمة والمبنية بغير ترخيص، على امتداد عقود، وأمام عدم الموافقة على ما تحتاجه القرى والنجوع فى صعيد مصر من كنائس، والتصدى من جهة الإدارة لمن يصلي فيها بحجة عدم الحصول على ترخيص، وهى الذريعة التى تتخذ لممارسة أعمال إجرامية من المتشددين والمتطرفين ومن يدعمهم.
وأشاد في البيان الختامي الصادر منذ قليل عقب انتهاء فاعليات مؤتمر المواطنة الذي اقيمت فاعلياته بمقر الحزب المصري الديمقراطي، بالموقف الداعم والمشرف من غالبية ابناء القرى من المصريين المسلمين، خاصة أهالى قرية الفرن بمحافظة المنيا وحمايتهم لأقباط القرية عندما أقاموا صلواتهم الكنسية بالشارع بعد إغلاق كنيستهم.
وأكد سليمان أن التنسيقية اليوم تعاود المطالبة بتعديل هذا القانون بما يكفل معالجة ما كشف عنه التطبيق من عوار، واعتماد المشروع الذى تقدموا به، تأكيدًا على حق المواطنين المصريين المسيحيين فى ممارسة شعائرهم الدينية بحري.
وأكدوا أن مؤتمر اليوم خطوة تمهيدية لعقد مؤتمر عام يضم جميع القوى الوطنية للتأكيد على هذا المطلب، إيمانًا مهم بحق المواطن المصرى المسيحى فى إقرار مواطنته وفقًا للدستور والمواثيق الأممية التى وقعتها مصر.