تمكنت الشرطة المصرية أمس من القبض على رجل الأعمال الهارب والذي قام بالإعتداء على لواء التجمع مدحت محمد، حيث خضع إبراهيم سليمان بعد تحويله إلى النيابة إلى التحقيقات والتي أدلى فيها بأقواله ومع بداية الحادثة أُثير الكثير من اللغط حولها وحول طبيعة رجل الأعمال المصري خاصة أن الأمر تم تداوله في البداية على صفحات الفيسبوك، والبعض قال أنه هو وزير الإسكان السابق في عهد مبارك إلا أنه مع مرور الوقت وتصريحات الجهات الأمنية، تم نفي ذلك الأمر ولكن تبقى حقيقة هذا الرجل الذي أثار الذعر في منطقة النرجس بالتجمع الخامس مجهولة للكثيرين، وفي هذا الإطار كشف الرائد خالد أبو بكر مؤسس صفحة الجيش الإلكتروني على الفيسبوك حقائق مذهلة وخطيرة جداً عنه.
خالد أبو بكر يكشف حقائق خطيرة عن إبراهيم سليمان
بعد نشر صورته أمس عقب القبض عليه فجر الرائد خالد أبو بكر مفاجآت خطيرة وكبيرة حول حقيقة شخصية إبراهيم سليمان حيث أكد أنه كان جاره ويسكن بجواره في مصر الجديدة بميدان سانت فاتيما،
حيث أكد أبو بكر أنه كان من كبار البلطجية على حد وصفه وكان يقود تجمع منهم ويسيطرون على نادي الشمس الرياضي في فترة التسعينيات، وأضاف خالد أبو بكر أن إبراهيم اختفى لفترة كبيرة بعد ذلك ثم عاد للظهور من خلال حادثة سطو مسلح على أحد البنوك، وتم قتل عسكري الحراسة خلالها وتم إكتشاف أن إبراهيم هو أحد المتورطين فيها، حيث كان يشارك مجموعة من الإرهابيين على حد قوله لسرقة أموال البنوك وإرسالها إلى الفلسطينين.
كما أضاف مؤسس صفحة الجيش الإلكتروني أن إبراهيم سليمان كان يظهر في تلك الأثناء مع السلفيين وجماعات التبليغ، وقد ورد اسمه أيضاً في قضية العائدين من الشيشان حيث كان يقوم بتدريب وتسفير المقاتلين الذين يقومون بمقاتلة الروس في الشيشان على حد زعمه، وأن ظهر بعد ذلك أنه إخواني متشدد وتم اعتقاله أكثر من مرة في وقت سابق، وأكد أبو بكر في نهاية تدوينته على حسابه على فيسبوك والتي نقلتها صحيفة أخبار الحوادث التابعة لمؤسسة أخبار اليوم أنه مسئول أمام الله والجميع عن كل كلمة قالها.
أقوال إبراهيم سليمان أمام النيابة
هذا وقد أكد إبراهيم سليمان أمس بعد القبض عليه أن كل ما قيل عنه في وسائل الإعلام عاري تماماً من الصحة، وأنه ليس رجل أعمال كبير كما أُشيع و لا يمتلك سوى شركة مقاولات صغيرة كما أنه حامل للدكتوراة على حد زعمه، وأن اللواء مدحت هو من اعتدى على زوجته بالسب مما تسبب في انهيارها وبكاء أطفاله والذين سمع صوتهم وهي تحدثه بالتليفون لنجدتها، كما أنه سمع اللواء وهو يقول له “لو كنتي متجوزة دكر خليه يجيلي”، وأكد أنه توجه إليه مع مجموعة من أصدقائه لا يتعدون سبعة أفراد ولم يعتدي على اللواء ولا على أسرته وأن الطب الشرعي سوف يؤكد كلامه.