الأحد , ديسمبر 22 2024
اسماعيل حسنى
المفكر إسماعيل حسنى

ثوابت الدين الإسلامي: تعبير مبتدع أو مفتكس لم يرد في قرآن ولا سنة .

ولأنه بدعة وافتكاسة فكل إنسان يدرج تحته ما يشاء بلا ضابط أو رابط
ومن أجل ضبط هذا المصطلح البدعة نقول:
يسألونك ما هي ثوابت الدين الإسلامي قل : هي 3 أصول (الألوهية والنبوة واليوم الآخر) و5 أركان تعبدية (معروفة) و15 ركن إيماني (وردت في آية ليس البر …) وما ذكر في القرآن بلفظ التحريم (الميتة والدم ولحم الخنزير وأمهاتكم وبناتكم وما نكح آباؤكم … إلخ) ، ومجموعة من المبادئ العامة التي تبين المقاصد الشرعية وتبرز الجوانب العقلية والأخلاقية في الإسلام مثل لا ضرر ولا ضرار ، وإنما الأعمال بالنيات ، وأنتم أعلم بأمور دنياكم ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ، والدين المعاملة ، والله طيب ولا يقبل سوي الطيب ، ودرء المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ، وحيثما كانت مصلحة الناس فثمة شرع الله ، ويمكنك إضافة هنا ما تشاء من هذه المبادئ. فقط لا غير.
كل ما عدا هذا من وصايا وأحكام وردت في القرآن والسنة متعلقة بأمور الدنيا وحياتنا الشخصية من زي وزواج وطلاق وتوزيع الثروة والإرث والوسائل العقابية وأساليب الحكم والسياسة والحرب والتجارة فقد وردت لتنظم حياة الجماعة المسلمة في ظروف وأحوال عصر التنزيل ، ولا تعتبر شعائر تعبدية ملزمة في كل العصور ، ولم يجد الصحابة أنفسهم غضاضة في إيقاف العمل بالكثير منها رغم أنها وردت في آيات قرآنية وأحاديث قطعية الدلالة.

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.