الإثنين , ديسمبر 23 2024
أردوغان

قائد القوات الخاصة التركية يوجة ضربة قاسية لأردوغان .

نشرت الجريدة الرسمية التركية التغييرات والتحركات الجديدة التي حدثت داخل صفوف قادة القوات المسلحة عقب اجتماع مجلس الشورى العسكري الشهر الماضي. 

وظهر في الجريدة أسم الفريق زكائي أكاكالي، الذي كان يشغل منصب قائد القوات الخاصة، والذي تقدم باستقالته من منصبه، ربما يعتقد البعض أن هذا القائد، شخصية عادية قررت الإنسحاب من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أنه من أهم القادة في العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا وتحمل اسم “درع الفرات” في شمال سوريا، بالإضافة إلى بعض الأقاويل التي تشير إلى أنه أصدر أمر إطلاق النار على الجنرال سميح ترزي الذي زُعم أنه حاول الهجوم على مقر القوات الخاصة في أثناء محاولة انقلاب 15 يوليو 2016.

وتشير هذه الاستقالة إلى العديد من الإحتمالات أهمها، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد بدأ في التخلص من مؤيديه، الذي دعموه خلال محاولة الإنقلاب التي تعرضت لها تركيا العام الماضي، حيث يعد هذا الرجل حليف أساسي لأردوغان، وعلى حد وصف العديد من الصحف كان المنقذ الأول لسلاح القوات الخاصة التركية. 

كما أن هذه الإستقالة تثير العديد من التساؤلات حول مدة نجاح عملية “درع الفرات” التي قامت بها القوات التركية في شمال سوريا، والتي أعلنت تركيا عن إنتهائها دون أي مقدمات، ودون تحقيق نتائج تذكر على الارض، الأمر الذي نفاه المسؤولون الأتراك، وأكدوا على نجاح هذه العملية في الحد من خطر تنظيم داعش الإرهابي، وحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا على انه تنظيم إرهابي.

قالت العديد من وسائل الإعلام التركية في ذلك الوقت أن قرار إنهاء العملية في سوريا يرجع إلى طلب الولايات المتحدة الأمريكية. 
كما أنه عقب بداية العملية بوقت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف القادم هو مدينة منبج، التي يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “الأكراد”، حيث ظهر منذ هذه اللحظة الهدف الأول والأخير من إطلاق هذه العملية، وهي القضاء على التواجد الكردي في المنطقة. 

وأخيرا، أصبح من الواضح أن عملية أردوغان في سوريا “درع الفرات” لم تنجح مثلما ادعى، بالإضافة إلى أن أردوغان بدأ في التخلص من أعوانه.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.