كشفت هبة السعيد زوجة طبيب العظام المصرى “حسام محمد السيد الرفاعى ” ابن مدينه المحلة عن اختفائه منذ تاريخ ١\٨ الماضى وانقطاع اخباره عنها فى ظروف غامضة والقاء القبض عليه فى مطار الدمام من قبل سلطات المملكة العربية السعودية اثناء عودته منها لقضاء اجازته السنوية لانه كان يعمل فيها منذ ١٠ سنوات واحتجازه دون معرفة اسباب ذلك برغم عدم وجود احكام عليه او مطلوب فى قضايا
وقد روت زوجته تفاصيل ما حدث لتستغيث بالمسئولين للتدخل
حيث قالت ؛ ان زوجى يتمتع بسمعه طيبه يشهد لها الجميع وسافر للسعودية للعمل فيها منذ ١٠ سنوات وكنت برفقته ومعى ابنائى ال ٣ كان يعمل فى بدايه الامر بمستوصف الاحمدى بالدمام واستمر فيه ٣ سنوات حتى انهى الكفيل عقده على ان ينقل عقده لكفيل اخر فى مدة اسبوع عندها توسط زملائه بالبحث عن فرصة اخرى بعقد اخر للعمل حتى عمل فى مستشفى بالقطيف واستمر يعمل فيها ٤ شهور ثم حجز طائرة للعودة بتاريخ ١\٨ الماضى لقضاء اجازته السنوية فى مصر وكان موعد رجوعها الساعه ١١ صباحا
واستكملت حديثها قائلة ؛ عندها ذهبت الى مطار برج العرب فى الموعد المحدد لاستقباله وانتظرت طويلا حتى مر الوقت بساعات وساعات واتصلت به على الهاتف ظل يرن دون اجابة حتى اغلق فاتصلت بزميل له اكد انه لم يدخل الجوازات السعودية وظل قلبي ينفطر من خوفى عليه حتى فوجئت فى تاريخ ٣\٨ باتصال منه يخبرنى انه محتجز من الامن السعودى لعمل تحريات عنه لكن لم يعرف اسباب ذلك ومن يومها انقطع الاتصال به تماما
واضافت ؛ بعدها باسبوع ذهبت لوزارة الهجرة ، وزارة الخارجية ، نقابة الاطباء ورويت لهم ما حدث حتى يتخذوا الاجراءات اللازمة لمعرفة اسباب احتجازه وقد اكدت لى وزارتى الخارجية والهجرة انه محتجز بسبب عمل تحريات عنه ولا يعلموا موعد انتهائها وعودته
وانا الان متخوفة من سفرى السعودية لتوكيل محامى لمتابعه الامر خاصة ان موعد الدراسة لابنائى بالمدارس هناك قارب على البدأ
ومن جانبها خاطبت النقابة العامة للأطباء، سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير خالد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والسفير احمد بن عبد العزيز القطان سفير السعوديه بشكوى تقدمت بها زوجة الطبيب ” لمعرفة اسباب القبض عليه وطالبت بمساعدة أسرته في الاطمئنان عليه و سرعة الإفراج عنه حال التأكد من عدم وجود أي اتهام موجه إليه.