الأربعاء , نوفمبر 20 2024

استغاثة لإنقاذ دير «أبو الدرج القبطي» بالعين السخنة من التدمير

ايه قصة دير الدرجى اللى فى العين السخنة ؟

تعالى نحط الامور ببساطة فى نقط :
١ – من حوالى ١٥٠٠ سنة عاش مجموعة كبيرة من الرهبان فى المنطقة دى على طريق الحج القديم و كان بيرعاهم القديس يوحنا كليماكوس الشهير بالسينائى او السلمى .

٢- كان الرهبان متجمعين فى الطريق السهلى و مغائر و قلالى فى الجبل “سمى جبل القلالى لكثرة الرهبان و بالصعيدى جلالى و تحرفت الى جبل الجلالة” وكان فى بئر ماء لخدمة الرهبان و الحجاج.

٣- استمر الوضع على كده بحسب الكتب لحد سنة ١٤٠٠ ل ١٥٠٠ ميلادية بين صعود و هبوط للحركة الديرية و بعد كده حصل هجمات على الدير من و اختفى منه الرهبان زى اديرة كتير و بعدها كان الرهبان من اديرة تانية بيصلوا فى المكان من وقت للتانى .

٤- زار المكان علماء اثار كبار زى سيكار و يلكنسون و موريس مارتان و ماسبيرو و اخر بعثة زارت المكان كانت بعثة المركز الفرنسى للدراسات الشرقية و وثقت كل اثار الدير و استمر التوثيق بين سنة ١٩٦٣ الى سنة ٢٠٠٥.

٥- سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الاعلى للاثار باخضاع ٢٧٦ فدان اثار تل ابو الدرج “سمى التل باسم ابو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى” .

٦- استمرت زيارة الرهبان المتوحدين للدير خاصة من رهبان دير الانبا بولا .

٧- بعد البدء فى مشروع مدينة و منتجع الجلالة شق الطريق التبادلى ارض الدير “ال٢٧٦ فدان” و بدء الرهبان من دير الانبا بولا فى اعادة طرح فكرة احياء الدير الاثرى.

٨- استغل موظفين اثار السويس بقيادة محمود رجب مشروع الجلالة و يحميهم ضابط امن دولة فاسد و متطرف مشروع الجلالة و ساوموا المستثمرين على قرارات الاثار بخروج قطع اراضيهم من حيازة الاثار ولم يتبقى من الارض “٢٧٦فدان” الا ٢.٥ فدان فقط.

٩- لما اتخذ دير الانبا بولا خطوات واسعة مع الدولة لاعادة احياء الدير خاف الموظف الفاسد و الضابط المتطرف ان يتم كشف جريمتهم فقاموا بانزال حفارات داخل الحرم الاثرى للدير لتدميره و القضاء عليه لينتهى ملف بيعهم لارض الاثار للمستثمرين .

اليوم نصرخ للعالم ان ينقذ اثار قبطية تم تدمير جزء منها و ان يوقف الفاسد و المتطرف ويرفع يده عن دير اثرى عمره ١٥٠٠ سنة.

شاهد أيضاً

«باستثمارات 450 مليون دولار».. «مدبولي» يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز «كيميت» للبيانات باقتصادية قناة السويس

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.