استغاثة لإنقاذ دير «أبو الدرج القبطي» بالعين السخنة من التدمير
17 أغسطس، 2017 غير مصنف
ايه قصة دير الدرجى اللى فى العين السخنة ؟
تعالى نحط الامور ببساطة فى نقط :
١ – من حوالى ١٥٠٠ سنة عاش مجموعة كبيرة من الرهبان فى المنطقة دى على طريق الحج القديم و كان بيرعاهم القديس يوحنا كليماكوس الشهير بالسينائى او السلمى .
٢- كان الرهبان متجمعين فى الطريق السهلى و مغائر و قلالى فى الجبل “سمى جبل القلالى لكثرة الرهبان و بالصعيدى جلالى و تحرفت الى جبل الجلالة” وكان فى بئر ماء لخدمة الرهبان و الحجاج.
٣- استمر الوضع على كده بحسب الكتب لحد سنة ١٤٠٠ ل ١٥٠٠ ميلادية بين صعود و هبوط للحركة الديرية و بعد كده حصل هجمات على الدير من و اختفى منه الرهبان زى اديرة كتير و بعدها كان الرهبان من اديرة تانية بيصلوا فى المكان من وقت للتانى .
٤- زار المكان علماء اثار كبار زى سيكار و يلكنسون و موريس مارتان و ماسبيرو و اخر بعثة زارت المكان كانت بعثة المركز الفرنسى للدراسات الشرقية و وثقت كل اثار الدير و استمر التوثيق بين سنة ١٩٦٣ الى سنة ٢٠٠٥.
٥- سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الاعلى للاثار باخضاع ٢٧٦ فدان اثار تل ابو الدرج “سمى التل باسم ابو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى” .
٦- استمرت زيارة الرهبان المتوحدين للدير خاصة من رهبان دير الانبا بولا .
٧- بعد البدء فى مشروع مدينة و منتجع الجلالة شق الطريق التبادلى ارض الدير “ال٢٧٦ فدان” و بدء الرهبان من دير الانبا بولا فى اعادة طرح فكرة احياء الدير الاثرى.
٨- استغل موظفين اثار السويس بقيادة محمود رجب مشروع الجلالة و يحميهم ضابط امن دولة فاسد و متطرف مشروع الجلالة و ساوموا المستثمرين على قرارات الاثار بخروج قطع اراضيهم من حيازة الاثار ولم يتبقى من الارض “٢٧٦فدان” الا ٢.٥ فدان فقط.
٩- لما اتخذ دير الانبا بولا خطوات واسعة مع الدولة لاعادة احياء الدير خاف الموظف الفاسد و الضابط المتطرف ان يتم كشف جريمتهم فقاموا بانزال حفارات داخل الحرم الاثرى للدير لتدميره و القضاء عليه لينتهى ملف بيعهم لارض الاثار للمستثمرين .
اليوم نصرخ للعالم ان ينقذ اثار قبطية تم تدمير جزء منها و ان يوقف الفاسد و المتطرف ويرفع يده عن دير اثرى عمره ١٥٠٠ سنة.