بعد تغيب أكثر من 5 أشهر، أثارت خلالها الرأي العام، وتصدرت أخبارها السوشيال ميديا، مع الإعلان الأول لاختفائها، بعد تغيبها المفاجئ عن منزلها في ظروف غامضة، تحدثت عدة تقارير في وقتها عن اختطافها، أعُلق اليوم بشكل نهائي ملف “ناهد لاشين”، أول عمدة تترشح لهذا المنصب في مصر .تظهر اليوم حقيقة اختطافها .
العمدة ناهد تقلب الموازين أمام النيابة في أول تصريحاتها
هذا وقد قررت نيابة كفر صقر العامة، بصرف “ناهد عبدالحميد لاشين”، الشهيرة بـ”العمدة ناهد”، بعدما سمعت أقوالها، بشأن المحضر المحرر من زوجها “محمد علي”، بتغيبها عن المنزل منذ نحو 5 أشهر، لتكشف عن مفاجأة جديدة نقلب الموازين، في التصريح الأول لها منذ واقعة تغيبها، يؤكد أن لم تكن مختطفة، بحسب بعض التقارير.
وقالت “ناهد”، في التحقيقات أمام النيابة العامة، إنها كانت متواجدة بمدينة السويس خلال فترة غيابها، وعندما عادت اليوم، كانت ستتوجه إلى مركز الشرطة من تلقاء نفسها للتأكيد على أنها ليست مُختطفة، في حين كشفت مصادر أمنية، بأن اختفائها، كان ناتجاً عن خلافات أسرية، وهو ما يؤكد بأن اختفائها كان بمحض ارادتها.
جدير بالذكر، أن الأجهزة الأمنية، قد تحفظت سابقاً على 3 من أفراد أسرة عضو بحزب الوفد، مُقيم بقرية “تل راك” بدائرة مركز أولاد صقرـ بناءً على بلاغ من “محمد علي” زوج “العمدة ناهد”، إلا أنه بعد اعترافاتها اليوم، يكون قد تم إغلاق هذا القضية التي شغلت الرأي العام.