بعد ساعات قليلة من استشهاد أمين الشرطة “أيمن محمود عبدالعظيم”، 24 عاماً، بعد استهدافه من قبل عناصر إرهابية، لحظة خروجه من منزله بحي القرابة في مدينة العريش، فضلاً عن إصابة مجند أخر تابع للعمليات الخاصة للأمن المركزي، برصاص مسلحين استهدفوا كمينًا لقوات الشرطة، على الطريق الدائري، جنوب العريش، وقعت عملية إرهابية جديدة منذ قليل.
استشهاد الملازم أول تامر عبدالحميد
هذا وقد ذكرت مصادر أمنية منذ قليل، في تصريحات نقلتها بعض المواقع الإخبارية، باستشهاد الملازم أول “تامر عبدالحميد”، ضابط شرطة، 24 عامًا، أمام مدخل مدينة العريش، بعدما فتح عليه عدد من المسلحين، نيران أسلحتهم الرشاشة بطرقة عشوائية، اليوم الثلاثاء، أثناء استقلاله سيارة، وتحديدًا عند كمين الميدان الأمني، بعد رصده من قبل هذه العناصر، ومن ثم لقي استشهاده.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أنه تم نقل جثمان الملازم أول “تامر عبدالحميد”، إلى مستشفى العريش، فيما تُواصل القوات عملية تمشيط واسعة بالمنطقة، لمحاولة ضبط الجناة، لافتاً بأن الأجهزة الأمنية أعلنت حالة الاستنفار، بعد قرار الداخلية، بسرعة ملاحقة المتورطين في هذا الحادث وسرعة القبض عليهم.
وتشهد سيناء خلال الفترة الأخيرة، استنفار أمني كبير، بعد سلسلة من العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، بينما تخوض القوات المسلحة المصرية، بمشاركة قوات الشرطة، حرب ضارية من العناصر الإرهابية، من اجل القاء على البؤر الإرهابية، وضبط وملاحقة العناصر المتورطة في قتل رجل الأمن، ومحاولة احداث حالة فوضى بالبلاد.