أعلن أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، استقالته من منصبه احتجاجًا على التعصب والتطرف في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها مؤخرًا ولاية فرجينيا.
وقال بيان صادر عن رئيس مجلس إدارة، ومدير شركة “ميرك وشركاه” للأدوية، كينيث فريزر، نشره على حساب الشركة بموقع “تويتر”: “استقيل من منصبي بصفتي رئيس لجنة المصنعين الأمريكيين، وقوة بلادنا تنبع من تنوعها، والمساهمات التي قدمها رجال ونساء من مختلف الأديان، والأعراق، والميول الجنسية، والمعتقدات السياسية”، وفقًا لما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.
وأوضح فريزر: “على القادة الأمريكيين أن يكرموا قيمنا الأساسية عن طريق رفضهم الواضح تعبيرات الكراهية والتعصب والجماعات التي تدّعي تفوقها، والذي هو ضد المُثل الأمريكية العليا في أن كل الناس خُلقوا متساويين”، مضيفًا: “من موقعي مديرًا تنفيذيًا لشركة ميرك، ولأن القضية هي مسألة ضمير شخصي، أرى أنه عليّ أن اتخذ موقفًا ضد التعصب والتطرّف”.
ولجنة المصنعين الأمريكيين، هي هيئة استشارية في البيت الأبيض، تُسدي النصح للرئيس الأمريكي حول أفضل سبل تطوير، وإنعاش الصناعات في البلاد.