بقلم.شحات عثمان كاتب و محام
قطارات ، سيارات ، غرق فى البحار ، مشاكل ثأرية ، تسمم جماعي ، تطرف وأرهاب و قتل جنود وضباط .
أسباب عديدة والمتسبب العنصر البشري الناتج عن الطمع والجهل والأهمال والبحث عن لقمة العيش
بقلوب حزينة وعيون دامعة أرى الأن على شاشة التلفزيون المصري نقل مباشر عن حادث تصادم قطارين وتضارب الأنباء حول أعداد المتوفين والمصابين .
متى نفهم أن قيادة القطارات وغيرها من الوسائل يجب أن تكون تحت سطوة القانون لا سطوة المخدرات .
من قال أن القطار على القضبان لا يخضع لقوانين سرعة السير حالها حال السيارات .
اين الدور الأشرافي والرقابي والتقويم النفسي للمنضمين لهذه المرافق ؟
ما فائدة شراء العربات والقاطرات الجديده وتطوير المزلاقانات والعنصر البشري الذى يقود منظومة التطوير منهار انهيار كامل !!!!!
الضمير البشري فى أجازه بدون مرتب والسبب عدم وجود اى وازع اخلاقي او ديني او تربوي ورقابي واشرافي
وتستمر حلقات مسلسل الوفيات يوماً بعد يوم لتحصد أجمل ما فينا وأرقي معانيا .
فى بلاد الوفيات تقتل البراءة والأحلام والقيم ويعيش الجانى وينتشر الفساد الأخلاقي لعدم الرادع والجاني دوماً متنعماً !!!
فى بلاد الوفيات على من نطلق رصاص النقد والتوضيح على الراكب والمستقل لتلك الألات أم على المسؤول الرقابي والأشرافي .
تُقتَّل الأطفال والرجال والشباب فى الخلافات الثأريه والمتسبب اما عقوبة السجن أو الحبس ويعود بعدها فاغراً فاه كالأفعي .
يغرق الشباب فى البحار عند خروجهم من جحيم الوفيات الى جحيم المهربين الطامعين .
يقتل جنونا وضباطنا فى الحدود والثغور والأكمنه والجاني يتنعم ويعيش كالملوك فى مخادعها .
يموت الأبرياء فى بلاد الوفيات والسائقين والقائمين على المنظومة بكاملها يتجرعون المنشطات والمخدرات ويلعبون ويتراقصون ..
الى متى سؤال الأحرار ؟
و
قريبا جدا كالعادة
أيها الساده وردنا البيان التالى
( بعد التحقيق ثبت أن المخطئ هو السائق والمعاون وعامل التحويله)
وانتهى الأمر وضاعت الأرواح وأهلا بكم فى بلد الوفيات .
مات من مات وغرق من غرق وأكياس الدماء متوفرة فى المستشفيات والتعداد السكاني فى ازدياد والدائرة تدور وتستمر فى بلد الوفيات
قبل عشر دقائق
(29 حالة وفاة +88 حالة أصابة )
من أمن العقوبة ساء الأدب .