الإثنين , ديسمبر 23 2024
البريد المصرى

مكاتب البريد تفاجىء المصريين بهذا الإجراء الجديد .

أصدرت الهيئة القومية للبريد قرار بإيقاف إصدار دفاتر التوفير الورقية التي كانت تقدمها للعملاء من المواطنين من قبل، وأن تصدر بدلا منها البطاقات الإلكترونية، و جاء هذا القرار بالنسبة لمكاتب البريد التابعة للجيزة والقاهرة، وتعتبر تلك المكاتب هي المرحلة الأولى و ذلك بدءا من الشهر الحالي.

الجدير بالذكر أن تلك الإجراءات هي إجراءات تمهيدية لتطبيق هذا القرار على جميع #مكاتب البريد التابعة للجمهورية، هذا بالنسبة لحسابات البالغين في حين أن الإجراءات الخاصة بحسابات القصر ستظل كما هي لحين الإعلان عن إجراءات جديدة، وجاء هذا طبقا لبيانات المنشورة من قبل وكالة أنباء الشرق الأوسط والصادرة من الهيئة العامة للبريد اليوم الخميس الموافق 3/8/2017.
و خلال التصريحات التي قام بها رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد “عصام الصغير”، فقد أعلن أن تلك الإجراءات تأتي في ظل اتجاه الهيئة إلى ميكنة جميع الخدمات التي تتعلق بالمواطنين، هذا من خلال التحول التدريجي لجعل البطاقات الإلكترونية هي صيغة التعامل مع خدمات العملاء، هذا في ظل سعي الحكومة إلى إمداد المواطنين بالخدمات بصورة أفضل من خلال الشفافية المالية والدمج المالي.

الجدير بالذكر أن الصغير أعلن أن إجمالي رأسمال المودعين قد وصل إلى 196 مليار جنيه، لعدد من العملاء يصل إلى 24 مليون عميل، كما وقامت الهيئة خلال الفترة الأخيرة بنقل كافة البيانات التابعة للعاملين إلى النظام المميكن بعد أن كانت في النظام اليدوي، و جاء هذا في ظل السعي وراء توفير الكثير من الجهد والوقت وكذلك التيسير على العملاء وتقديم الخدمات بصورة أفضل.

تأي تلك الإجراءات في ظل سعي #الحكومة خلال الفترة الحالية إلى إحداث المزيد من التغييرات في النظام القديم، وذلك مما يتواكب مع التقدم الذي يحدث في العالم في الفترة الراهنة، والذي يهدف إلى توفير المزيد من الوقت والجهد من خلال إتمام الخدمة بصورة أسرع وأسهل عن طريق إحلال الآلة محل الإنسان.

ومن المقرر أن تقوم بتلك الإجراءات بصورة تدريجية، بعدها ستقوم بتغيير النظام كامل في جميع المحافظات التابعة للدولة، ويمكن من خلال هذا وصول تلك الخدمات إلى جميع المواطنين بصورة سهلة ويسيرة.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.