الإثنين , ديسمبر 23 2024
مبنى

بالصور “منتزة ثان” بالاسكندريه يقرر ايقاف اعمال عقار بجوار الطاحونة الاثريه بالمندرة بعد غضب الاهالي

كتبت جورجيت شرقاوي
 قام اليوم الثلاثاء اللواء عادل سلامة رئيس حي ثان المنتزه بإصدار قرار إيقاف أعمال برقم 526 لسنة 2017 الصادر من الإدارة الهندسية بالحي بناء على توجيهات السيد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندريه بشأن إيقاف أعمال البناء القائمة تحت اسم “مبنى التكية” الكائن أمام الطاحونة الأثرية القديمة والمعروف بميدان الطاحونة بمنطقة المندرة بحري والذي
صدر بشأنه رخصة بناء من المركز الذكي رقم م.ذ      15 _51 _521 لسنة 2017 ورخصة إشغال الطريق رقم 17-12-299 لسنة 2017  ، حيث تم إيقاف الأعمال من خلال حملة صباحية قام بها كلا من وحدة الايقاف ووحدة الإزالة الصباحية بالحي وتم فك الشدة الخشبية وذلك لحين البت في الرخصة والإطلاع على الرسم الهندسي.
و كان عقار بجوار طاحونة أثرية يرجع تاريخها الي ١٨٠٠ سنه ، تم بنائها في عهد محمد على باشا، وتسجيلها بقرار رقم 113 لسنة 1967 بوزارة الآثار ، يشتبه أنه مخالف قد اثار غضب أهالي المندرة شرق المدينه برغم وجود اثباتات بملكية الأرض وترخيص البناء ، اعتقادا منهم انهت تشوه المنظر الأثري للمنطقة ، حتي دفع بعض المتضررين بعمل 9 شكاوي ضد رئيس حي المنتزة ثان بجانب محضر بالنيابة الادارية ، و يرجع ملكيه الارض لوزارة الأثار

وتقع “طاحونة المندرة” بشرق الإسكندرية، والتي تعد واحدة من أقدم طواحين الهواء الأثرية، المتبقية من عصر محمد علي باشا، وهي إحدى المنشآت الأثرية، حيث تقع الطاحونة على بعد خطوات من الكورنيش، وعلى بعد حوالي 300 متر من سور حدائق المنتزه الملكية.

ومن جانبه نفي محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية للساحل الشمالي تبعيه هذه الأرض لوزارة الآثار، و أوضح “متولي” أن هناك اشتراطات بنائية وضعتها في حال بناء هذه الأرض الخاصة وتتمثل في الالتزام الكامل بالطراز العربي المبسط، كونها بجوار آثر ولا يجوز استخدام طراز بنائي مزين.

وأشار إلى أن هناك نزاع بين أرض المواطن وهيئة الآثار منذ 10 سنوات، في محاولة لإيقاف البناء بجوار الأثر، مؤكدًا على أن صاحب المالك كان يدعي أن بعض الأراضي المجاورة كانت تبعها لها، وبعد اظهار الخرائط والنزاع تبين عدم ملكيتها للأرض وملكية 51 متر فقط.

IMG-20170801-WA0038IMG-20170801-WA0036IMG-20170801-WA0028IMG-20170801-WA0026IMG-20170801-WA0009

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.