كارثة كبرى حدثت فى تونس الشقيقة بدء بالفعل بعد تولى الاخوان المسلمون الحكم وفرد السيطرة عليها
حيث إعلن رسميا تصريحات متطابقة لمسؤولين تونسيين، بأن كل المؤشرات الاقتصادية أصبحت حمراء
وأن البلاد تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وسط تسريبات تتحدث عن عجز متوقع في تسديد مرتبات الموظفين
وما يتردد عن فرضية الانزلاق إلى إفلاس الخزينة وهو ما استبعدته مصادر حكومية دون أن تنفي وجود صعوبات حقيقية
وعلى هذا الصدد أكد الخبير في المخاطر المالية مراد الحطاب في تصريح لراديو “ماد” المحلي ، اليوم الاثنين
أن خزينة الدولة التونسية تشهد عجزا تاريخيا لم تعرفه منذ تأسيس الدولة التونسية، وأضاف أن رصيد تونس هو في
حدود 126 مليون دينار وهو مبلغ لا يكفي لدفع الرواتب والأجور، وهو يضاهي رصيد شركة ليس دولة على حد تعبيره. وتابع بقوله
إن المنظومات المالية تعاني صعوبات على مختلف المستويات وديون الدولة خيالية وتونس بلغت مستوى قياسيا من العجز.
وكان محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري أكد في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن “تمويل ميزانية 2018 سيكون صعبا في ظل عدم كفاية
الموارد الجبائية التي لا تغطي النفقات الجارية مثل أجور القطاع العمومي ودعم المؤسسات وميزانيات الصناديق الاجتماعية