قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر لن تدخر جهدا للتغلب على الإجراءات، التي اتخذتها دول عربية ضدها، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة هي المنصة الصحيحة للبدء بذلك.
وبحث وزير الخارجية القطري خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة 28 يوليو/تموز، مستجدات الأزمة الخليجية وكافة الإجراءات التي اتخذتها كل من السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر ضد قطر.
ووصف عبد الرحمن آل ثاني، الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول ضد بلاده، بالانتهاكات الخطيرة للمعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي.
وأكد الوزير خلال مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع، حرص قطر على اتباع نهج الحوار لحل الأزمة الخليجية، واستعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع دول الحصار لحل الأزمة، بشكل مبني على أسس احترام القانون الدولي وسيادة دولة قطر.
وقال “إننا اجتمعنا مع العديد من المسؤولين (في الأمم المتحدة)، وشرحنا لهم كيف قامت هذه الأزمة على أسس ضعيفة وهي اختراق إلكتروني، والذي بنفسه يعتبر إرهابا إلكترونيا تجاه دولة قطر”، مشددا على أن لمجلس الأمن والجمعية العامة دورا خاصا إذا استمرت هذه الأزمة والإجراءات ضد بلاده