انضم بنك كريدي أجريكول مصر إلى قائمة البنوك العاملة في السوق المصري التي تتيح لعملائها إمكانية شراء “سيارة مستعملة” بنظام التمويل البنكي.
ويعاني سوق السيارات المصري حالة من الركود، على خلفية الارتفاعات القياسية التي أعقبت قرار مجلس الوزراء في 3 نوفمبر 2016 بتحرير سعر صرف العملات الأجنبية، وتراجعت المبيعات بنسب وصلت إلى 41.8% وفقًا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات “آميك”.
وتشمل البنوك التي تتيح تمويل شراء سيارة مستعملة، قائمة تضم 7 بنوك وهي: كريدي أجريكول، والبركة مصر، والقاهرة، وHSBC، والبنك العربي، وفيصل الإسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي.
تتلخص خطوات الحصول على قرض لشراء سيارة مستعملة بتمويل بنكي فى الآتي:
أولا – الموظفون:
الحد الأدنى للسن 21 والأقصى 60 سنة
بطاقة رقم قومي سارية
إيصال مرافق حديث
خطاب جهة العمل
أصل عرض سعر السيارة
الحد الأقصى لتاريخ التصنيع 5 سنوات
شهادة تقييم من مراكز الخدمة المعتمدة أو الوكيل الرسمي
ثانيًا – الأعمال الحرة:
الحد الأدني للسن 25 والأقصى 65 سنة
بطاقة رقم قومي سارية
سجل تجاري حديث
بطاقة ضريبية سارية
كشف حساب بنكي لمدة 12 شهرا
أصل عرض سعر السيارة
شهادة تقييم من مراكز الخدمة المعتمدة أو الوكيل الرسمي
وخلال العقدين الأخيرين زادت أعداد البنوك المحلية والأجنبية العاملة في السوق المصرية بشكل مطرد، وهو ما رفع من معدل التنافسية بينها، ودفع إداراتها للبحث عن طرق جديدة لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء.
وفي ظل سعى أعداد كبيرة من المصريين ينتمون لشرائح مجتمعية مختلفة إلى امتلاك سيارة، باتت برامج تمويل شراء السيارات التي تقدمها البنوك من أبرز عوامل جذب العملاء. ووصل حد اهتمام البنوك ببرامج التمويل إلى احتفال بنك القاهرة بإجراء 1000 عملية تمويل سيارة في شهر واحد.
وبالرغم من أن الشروط الواجب توافرها في المتقدم بطلب تمويل سيارة تبدو مختلفة من بنك إلى آخر، فإنها في حقيقة الأمر تتسق جميعها في الخطوط الرئيسية، التي يضعها البنك المركزي المصري ويشترط توافرها قبل الموافقة على طلب التمويل.
إلا أن الاختلافات الملموسة من بنك إلى آخر تنحصر جميعًا في نسبة التمويل وقيمة المقدم والحد الأقصى المسموح لسنة صنع السيارة.
يذكر أن تمويل البنوك لشراء سيارات مستعملة لم يكن من الأمور الشائعة في مصر، إلا أن العام 2015 كان شاهدًا على تدشين عدد من البنوك المحلية والأجنبية لبرامج تمويل شراء السيارات المستعملة، وذلك لمتغيرات السوق السابق.