بعد فكرة أول محل جزارة لأطباء بيطريين بالإسماعيلية، وذبح الحيوانات بطرق سلمية وتغليف آمن للحوم، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” مجموعة صور لمطعم جديد بدمنهور، بعنوان “دكتور كبده” والمطبخ على هيئة غرفة عمليات، ويرتدى العاملون سكربات جراحة بألوان مختلفة كل لون حسب وظيفته، يمتلكه مجموعة من شباب الأطباء البشريين لديهم خليفة بالبيزنس ويمتلكون أيضاً الكفاءة بمهنة الطب.
وأثارت الصور تفاعل جمهور السوشيل بين مؤيد ومعارض للفكرة، فهناك من يرى أنها إهانة لمهنة الطب قائلين: “مش عيب إن الدكتور يعمل مشروع بجانب عمله ومعظم الدكاترة عاملين كدا بغض النظر عن المشروع دا هوا إيه مادام مش حرام، لكن العيب إن الإعلان عن المطعم دا كله قائم على إنه مطعم دكاترة.. أعتقد دا رخّص وأهان الطبيب، كمان استخدام الملابس الخاصة بالدكاترة فى المطعم دا تحقير للدكتور والمهنة عامة، يعنى كان ممكن مجموعة الشباب دول يعملوا المطعم ويجيبوا عمال زى أى مطعم وبدون الرمزية اللى استخدموها بالملابس، وبعدين اللى رايح مطعم ميهموش المطعم دا صاحبه مين يعنى ومينفعش أن الدكتور يشتغل جرسون يخدم على الناس مع احترامى لكل المهن، وإلا مكانش فيه لزوم لتعب السنين دى كلها..
أرجوكم كفاية إهانة لأنفسكم ولمهنتكم ولزملائكم.. الفلوس اللى هتعملوها مش هتنفعكم لما تخسروا نفسكم وهويتكم ومش حترجعلكم احترامكم لنفسكم ولاحتمحى القابكم الجديدة اللى حتتعرفوا بها”.
بينما علق مؤيد للفكرة: “فكرة حلوة إن الواحد يدور على مشروع وهواية يعملها تبقى بعيد شوية عن ضغوط شغله”، بينما قال آخر مازحاً: “مشروع ممتاز والواحد ياكل وهو مطّمن.. لوجرى له حاجة من الأكل حايتعالج فورى.