تقرير يكتبه : مدحت عويضة
أنهم ملوك المتعة والفن، يعشقون الرقص والغناء عشقهم للحياة، يمتلكون كل مقومات النجاح، قدرة فائقة علي التنظيم، مستوي مرتفع جدا في خدمة العملاء، رقي وأدب في التعامل مع بعضهم البعض ومع ضيوفهم، وجوههم مبتسمة تشع جوا من المتعة والإرتياح، يحبون بلدهم فيريدون رسم أجمل صورة لوطنهم في عيون ضيوفهم الذين يحضرون لهم مرة كل عام، يشارك الكل في نجاح المهرجان الأطفال لهم دور كبير في التطوع ثم الشباب وشيوخهم يمتلئون بالنشاط والحيوية، يقودهم قائد شاب رجل دين منفتح وممتلئ بالإيمان، انها الجالية اللبنانية بكندا بمدينة ميسيساجا ورعية القديس العظيم مار شاربل.
في وسط مدينة ميسيساجا وتحديدا في موموريال بارك المنطقة التي يطلق عليها أهالي المدينة وسط المدينة القديم حيث يقام المهرجان اللبناني السنوي، وتحدد له هذا العام ثلاثة ايام تبدء يوم ٢١ وتنتهي الأحد ٢٣. دخلت لمكان المهرجان في حدود التاسعة وأذ بي أكتشف أن اللبنانيون حولوا ليل المدينة الهادئ ليلا صاخب راقص.
أبدع المطرب آنتوني جالبوط في قيادتهم بأغاني الفلكور البناني التي رقص علي أنغامها الجميع رجال ونساء، اطفال وكبار، من كل الجاليات أتو ليتمتعوا وليقضوا ليلة جميلة في صيف كندا الجميل والقصير.
تعددت طوابير الدبكة اللبناني ليشارك فيها الكنديين من كل الجنسيات، في حدود العاشرة بدآت السماء تمطر فمارس الحضور الرقص تحت المطر وعندما اشتد نزل المطرب انتوني جلبوط من علي المسرح ليغني ويرقص مع الجمهور تحت الخيمة الكبيرة.
مع الساعة الحادية عشر وهو موعد انتهاء الوقت المصرح له بالغناء صعد فريق الترانيم ليبدء وقت الصلاة ويقود ابونا شاربل الشعب للصلاة لينتهي اليوم وننتظر جميعا يوم الأحد ٢٣ يوليو ليكون مسك الختام للمهرجان اللبناني الرائع أو الحدث الوحيد الذي يجمع كل الكنديين ليرقصوا ويغنوا معا.
والأهرام سيقوم بتغطية اليوم الأخير الذي من المنتظر زن يشهد حضور لكل السياسيين بالمدينة.