أكدت مصادر أمريكية أن جهاز أمن الدولة السعودي فكرة مصرية أشارت بها جهات سيادية مصرية علي السعودية بعد محاولة الإنقلاب التي كادت أن تعصف بعرش الملك سلمان غير أن مصر كشفت له المخطط.
وقالت صحيفة الديلي أكبريس الأمريكية أنه جري إجتماع سري عُقد خلال الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي السعودية 32 أبريل حيث نوه العاهل السعودي للرئيس المصري خلل الإجتماع السري عن عقد الولايات المتحدة صفقة حدثت بين الجانببين السعودي و الأمريكي خلال زيارة ولي ولي العهد السعودي لأمريكا تقضي بمساعدة أمريكا السعودية في حربها في اليمن مقابل إزالة الخلافات بين السعودية و مصر.
وقالت الصحيفة إن الزعيمان تناقشا في خلفية الإنقلاب الذي كاد أن يعصف بالملك السعودي حيث أرسلت مصر رسالة للسعودية تفيد بتورط مسؤولين بجهات حكومية في إنقلاب علي الملك سلمان و علي رأس المنقلبين كان محمد بن نايف آل سعود و بمتعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني و حليف بالنايف.
وأضافت الصحيفة أن فكرة إنشاء مركز بأسم أمن الدولة، كان تخطيط جهة سيادية مصرية.
وأكدت الصحيفة أن الجهات السيادية المصرية في الآونة الأخيرة قامت بكشف العديد من المخططات التي كانت تستهدف سيادة الدولة السعودية، إلا أنها لم تصمت عنها وقامت بإبلاغ الأجهزة الأمنية في المملكة بتلك المعلومات الخطيرة للتعامل معها لإجهاض أهدافها، مما عمل علي إذابة الخلافات بين الطرفين.
“الهويريني” وعلاقته بمصر
وتم تعيين عبد العزيز الهويريني رئيساً للجهاز بمرتبة وزير،
مع استمراره مديراً عاماً للمباحث العامة. ويكون رئيس “أمن الدولة” عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن “الهويني” كان الذراع الأيمن لبن نايف لكنه هو من أوصل معلومة محاولة إنقلابه علي الملك سلمان لمصر، وسافر رئيس أمن الجولة الجديد إلي مصر مرتين في شهر أبريل وأوائل شهر يونيو قبل الإطاحة ببن نايف بـ6 أيام حيث أعطي المعلومة للجهات السيادية المصرية.
وأكدت الصحيفة أن “الهويريني” اختار أن ينقل لمصر المعلومة خوفاً من ترقبه من قبل “بن نايف” في السعودية، واشارت الصحيفة إلي أن مصر نصحت الملك سلمان بتعيين “الهويني” لمنصب رئيساً لأمن الدولة السعودي لدحض الأخبار الملفقة بشأن مصير الهويريني الذي ظل غامضاً منذ الإطاحة بالأمير محمد بن نايف من ولاية العهد.
وقالت الصحيفة إن تعيين اللواء الهويريني كان خطوةً ذكية؛ لأن له علاقاتٍ جيدةٍ بالولايات المتحدة، خصوصاً بمكتب التحقيقات الفيدرالي، ولأنه محبوب من قِبل رجاله، وله عيون في كل أرجاء المملكة.
وسيمكن إنشاء “رئاسة أمن الدولة” وزارة الداخلية من تقديم خدمات أفضل المواطنين والمقيمين حالياً، في كافة القطاعات التابعة لها.
كما سيمكن الجهاز من التركيز على مكافحة الإرهاب أمنياً واستخباراتياً، ومراقبة تمويله مالياً، وسيسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجياً وسيكون أكثر كفاءة.
كذلك، فإن لإنشاء الجهاز تأثيراً اقتصادياً من خلال ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات وتحقيق النمو الاقتصادي للمملكة، وخلق تنافسية الاقتصاد السعودي ونمو الصادرات والتوجه إلى إحلال الواردات، لتحسين ميزان المدفوعات للمملكة وتقليل الاعتماد على واردات الخارج.
أيضاً سيوفر الجهاز عشرات المليارات من ميزانية الدولة من خلال رفع كفاءة العمل وتخفيض النفقات وترشيدها.
وبعد بروز ظاهرة الإرهاب في التسعينيات سخرت وزارة الداخلية كافة جهودها في مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى كثرة المهام على الوزارة وأثر على بعض الخدمات مثل المرور والشرطة والجوازات.
وسيمكن إنشاء “رئاسة أمن الدولة” وزارة الداخلية من تقديم خدمات أفضل المواطنين والمقيمين حالياً، في كافة القطاعات التابعة لها.
كما سيمكن الجهاز من التركيز على مكافحة الإرهاب أمنياً واستخباراتياً، ومراقبة تمويله مالياً، وسيسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجياً وسيكون أكثر كفاءة.
كذلك، فإن لإنشاء الجهاز تأثيراً اقتصادياً من خلال ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات وتحقيق النمو الاقتصادي للمملكة، وخلق تنافسية الاقتصاد السعودي ونمو الصادرات والتوجه إلى إحلال الواردات، لتحسين ميزان المدفوعات للمملكة وتقليل الاعتماد على واردات الخارج.
أيضاً سيوفر الجهاز عشرات المليارات من ميزانية الدولة من خلال رفع كفاءة العمل وتخفيض النفقات وترشيدها.
وبعد بروز ظاهرة الإرهاب في التسعينيات سخرت وزارة الداخلية كافة جهودها في مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى كثرة المهام على الوزارة وأثر على بعض الخدمات مثل المرور والشرطة والجوازات.
وسيمكن إنشاء “رئاسة أمن الدولة” وزارة الداخلية من تقديم خدمات أفضل المواطنين والمقيمين حالياً، في كافة القطاعات التابعة لها.
كما سيمكن الجهاز من التركيز على مكافحة الإرهاب أمنياً واستخباراتياً، ومراقبة تمويله مالياً، وسيسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجياً وسيكون أكثر كفاءة.
كذلك، فإن لإنشاء الجهاز تأثيراً اقتصادياً من خلال ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات وتحقيق النمو الاقتصادي للمملكة، وخلق تنافسية الاقتصاد السعودي ونمو الصادرات والتوجه إلى إحلال الواردات، لتحسين ميزان المدفوعات للمملكة وتقليل الاعتماد على واردات الخارج.
أيضاً سيوفر الجهاز عشرات المليارات من ميزانية الدولة من خلال رفع كفاءة العمل وتخفيض النفقات وترشيدها.
وبعد بروز ظاهرة الإرهاب في التسعينيات سخرت وزارة الداخلية كافة جهودها في مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى كثرة المهام على الوزارة وأثر على بعض الخدمات مثل المرور والشرطة والجوازات.