كشفت الإعلامية جيهان منصور عدة مفاجآت حول أسباب إغلاق قناة “الحياة” وعدم عودة برنامج الإعلامي وائل الإبراشي على قناة “دريم” حتى الآن.
وقالت في تدوينة عبر حسابها بـ”فيس بوك” : “الوضع الإعلامي في مصر يتمثل في مقولة ( أُكلت يوم أُكل الثورُ الأبيض) الجميع كانوا يصمتون منذ بداية 2015 بعد انتخابات الرئاسة مباشرة حينما بدأت تصفية الشاشات تدريجيا من الأصوات المعارضة وأصوات الحياد والموضوعية تدريجيا وكلما كان يتم إغلاق نافذة إعلامية او قطع عيش مذيع كان الجميع يقول ( واحنا مالنا) حتى أصبح الموضوع الآن يمس كل إعلامي وكل قناة ويقترب من حد العبث” حسب تعبيرها.
وأضافت: “الأمر واضح بالنسبة لقناة الحياة: المديونيات كانت موجودة من قبل، وليس دفاعا عن ملاك القناة -لأني لا تربطني بهم اي صفة شخصية ولَم اعمل معهم نهائيا- لكن قرار الإغلاق كان سياسي بامتياز لان هناك قنوات اخرى عليها مديونيات كبيرة للمدينة ولم يتم إغلاقها، لكن قرار الإغلاق جاء بعد إصدار حزب الوفد بيان بمصرية تيران وصنافير .. واستقالة احد أعضاء حزب الوفد من مجلس الشعب اعتراضا على تمرير الاتفاقية” حسب رأيها.
واستدركت: “برنامج وائل الإبراشي: لم يعد حتى الآن من بعد رمضان! وأتمنى طبعا عودته لعلمي مدى أهميته للقناة بسبب الإعلانات ولكل العاملين في دريم، كلهم زملائي وأعتز بهم وأنا عملت في دريم وأستطيع ان أقول انها أفضل قناة عملت فيها في حياتي حتى مع خبرتي الدولية مع قنوات كالحرة والعربية وروسيا اليوم في واشنطن لكن تظل دريم أقربهم لقلبي، لكن عودة لموضوع الإبراشي، طبعا تصوير وائل لغضب المصريين من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة كان شيء غير مطلوب من قبل النظام وتليفون احمد شفيق من دبي وإعلانه عن رفضه التنازل عن تيران وصنافير هو القشة التي اغلقت برنامج وائل الإبراشي وحتى الان لم يعد وهناك شكوك في عودته” .. مضيفة : “إذن قناة الحياة وبرنامج الإبراشي ( ومن ورائه دريم) ضحايا غزوة تيران وصنافير التي تم التنازل عنهما بدم بارد” حسب وصفها.
وتابعت: “طبعا من يلاحظ هده التصفيات الإعلامية يدرك أنها قبل عام من الانتخابات الرئاسية 2018 والتي المطلوب فيها تأليف وتلحين وغناء (بشرة خير) جديدة ليتم الرقص عليها أمام اللجان لكن وجود أصوات حيادية او أصوات معارضة طبعا ما يصحش كده” .. مستدركة: “إعلام الصوت الواحد هدف منذ 30 يونيو 2014 وهي اجندة تم تنفيذها تدريجيا حتى وصلنا لاغلاق الحياة ووقف الإبراشي والبقية تأتتي” حسب تعبيرها.