كشفت مصادر أمنية عن أن هناك تحولًا نوعيًا فى تخطيط الجماعات الإرهابية لاستهداف الكنائس والتجمعات المسيحية، موضحة أن المتهم باستهداف كمين مدينة نصر أدلى باعترافات خطيرة، حول كيفية تفجير الكنائس والأكمنة الشرطية في مصر.
وقالت المصادر إن قطاع الأمن الوطنى توصل إلى معلومات تفيد بضلوع شخص مسيحي يقطن بمدينة السلام، في تفجير الكمين، وبمجرد انتقال قوات الأمن للقبض عليه، تبين أنه يحمل بطاقة مزورة باسم مايكل، وأقنع الأهالي بأنه مسيحي جاء من إحدى المحافظات بحثًا عن عمل وتعايش معهم.
وأضافت المصادر أن المجموعات الإرهابية تندس وسط المسيحيين، بهوية مزورة مدون فى خانة الديانة أنه مسيحي، مع تغيير الاسم، بهدف استمالتهم والتعايش بينهم، ومن ثم تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الإرهابيين الذين يزوِّرون دياناتهم، ويبدلونها بـالمسيحية، دارسون بشكل جيد الديانة القبطية، ما يسهل اندماجهم بين المسيحيين. فيما كشفت المصادر عن أن الأمن الوطني طالب الكنائس بتوخي الحذر، وتدوين بيانات كل شخص يدخل إلى الكنيسة، وعدم الاكتفاء بالاسم والديانة فقط، بل عنوان السكن أيضًا.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية كثفت من إجراءات تأمين الكنائس، من خلال ربطها بمصلحة الأحوال المدنية والمرور والجوازات، لفحص أوراق تحقيق شخصية الراغب في الدخول فورًا، للتأكد من هويته.