الإثنين , ديسمبر 23 2024
الأمير تميم والشيخه موزة

دولة جديدة تتدخل لإنهاء الأزمة بين الدول العربية وقطر وتقوم بهذا الإجراء خلال الأيام القادمة .

اختتم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في الدوحة اليوم الخميس مهمته الخليجية الهادفة إلى إنهاء الخلاف بين قطر وجاراتها، إنما من دون أن ينجح على ما يبدو في تحقيق اختراق فعلي في جدار أكبر أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج منذ سنوات.
وبعد أربعة أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التي تتوسط لحل الأزمة، وقطر والمملكة العربية السعودية الطرفين الرئيسيين في الخلاف، عاد تيلرسون الى الدوحة ليلتقي اميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.
وتفادى الوزير الأمريكي ومسئولون قطريون بعد اللقاء الاجابة عن أسئلة الصحفيين حول ما إذا تحقق تقدم على مسار حل الأزمة.. وقال الشيخ محمد بن حمد ال ثاني، شقيق أمير قطر، لتيلرسون: “نأمل ان نراك مجددا هنا انما في ظروف أفضل”.
وأبلغ الصحفيون بإمكانية انعقاد مؤتمر صحفي يشارك فيه تيلرسون، الا أن الوزير الأمريكي غادر قطر بعيد اللقاء مع الامير من دون أن يدلي بتصريحات صحفية.
وباستثناء مذكرة تفاهم قطرية -اميركية في مجال مكافحة الإرهاب وقعت الثلاثاء في الدوحة، بقيت الأزمة تراوح مكانها مع تمسك الدول المقاطعة لقطر بشروطها في مقابل رفض الدوحة الانصياع لهذه المطالب رغم العقوبات المفروضة عليها.
وتترقب المنطقة يومي السبت والاحد وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي سيقوم بجولة خليجية للدعوة الى “تهدئة سريعة” بعد جولات نظرائه من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا.
وقالت مصادر دبلوماسية في باريس لوكالة فرانس برس ان الوزير الفرنسي سيعمل على “اعادة بناء الثقة وايجاد مصالح مشتركة تدفع جميع الاطراف الى منع تدهور الازمة”، مضيفة “علينا ان نجد حلا”.
وقطعت في الخامس من يونيو السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب، آخذة عليها أيضا التقارب مع إيران.
لكن الدوحة التي تستقبل أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب.
وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لاعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة “الجزيرة”. وقدمت قطر ردها الرسمي على المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة، قبل ان تعلن الدول المقاطعة ان الرد جاء “سلبيا”، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بحق الامارة الغنية.
وبدأ تيلرسون مهمته الاثنين في الكويت، ثم زار الدوحة الثلاثاء حيث اشرف على توقيع مذكرة التفاهم مع قطر.
لكن الدول الاربع المقاطعة لقطر اعتبرت الخطوة “غير كافية”، قبل ان تعقد اجتماعا مع الوزير الاميركي في جدة لم تخرج منه اي إشارات على قرب الوصول الى حل للازمة الدبلوماسية.

شاهد أيضاً

الأقصر

إسرائيل تحذر من السفر إلى مصر.. تهديد وشيك!!

تدرس أجهزة الأمن الإسرائيلـية إصدار تحذير للمواطنين من السفر إلى مصر بمناسبة اقتراب عيد “الأنوار” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.