مرتضي منصور واحد من رموز السفالة في عصرنا، لم يترك شخص في مصر إلا وأهانه وتطاول عليه، ولكن سفالته ليس موضوعنا اليوم بل فشلة في إدارة ثاني أكبر قلعة رياضية في مصر وهو نادي الزمالك.
الموضوع ليس تعادل الزمالك مع أهلي طرابلس الليبي وخروج الزمالك من الدور ال ١٦ وصعود الفريق الليبي المكافح الـذي أدي هو ومدربه المصري طلعت يوسف مباراة رائعة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها ليبيا وتعيشها الكرة الليبية التي لا تملك دوري نتيجة للظروف الأمنية التي تعيشها.
فتقدم الزمالك في الشوط الأول ثم تعادل الفريق الليبي مع نهاية الشوط الأول. وتم طرد لاعب الزمالك “الونش” ليكمل الزمالك المباراة بعشر لاعبين وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي الـذي أهل النادي الليبي وأقصي النادي الزمالك.
يتحمل مرتضي منصور وحدة مسئولية خروج فريق الزمالك من البطولة بل ويستحق أن يلقب بأنه الإداري الإكثر غباءا في مصر وأنه رئيس نادي فاشل بل ولا يستحق أن يدير قلعة كبيرة بحجم نادي الزمالك.
مرتضي منصور تسبب في هزيمة فريقة قبل آن تبدء المباراة بزمن وتسبب في خروج الزمالك بعد الهزيمة من اتحاد العاصمة الجزائري يوم ٢١ يونية. لنري الفرق بين إدارة الأهلي وسي مرتضي. فالأهلي تلقي هزيمة من الوداد المغربي بهدفين مقابل لاشئ. في مباراة هي الأسوأ للآهلي في الفترة الأخيرة واستطاع الوداد بهدلة الأهلي في الملعب. في اليوم التالي لعب الزمالك في الجزائر ولقي هزيمة بهدفين مقابل لا شئ٫ ولكن والحق يقال أن الزمالك أدي مباراة معقولة٫ لعب كرة قدم هدد مرمي الفريق الجزائري ولكنه خسر.
خسارة الزمالك في الجزائر ليس بالأمر الكارثي ولا الشئ اللاطبيعي فمعظم الوقت كل فرقنا تخسر في بلاد المغرب العربي وهم يتفقون علينا في معظم المواجهات الكروية علي مستوي الفرق أو المنتخبات ولم يكسر هـذه القاعدة سوي النادي الأهلي.
بعد هزيمة الأهلي من الوداد تم قفل ملف المباراة والاستعداد لمباراة القطن الكاميروني والتركيز في كيفية حصد الثلاث نقاط في المباراة لضمان التأهل وفعلا كسب الأهلي المباراة ٣-١ وصعد الفريق لدور الثمانيو.
أما في الزمالك وبعد هزيمة الفريق في الجزائر وقبل عودة الفريق سمعنا عن إقالة الجهاز الفني ثم سمعنا أن مرتضي قرر أن يمد المهلة لما بعد مباراة الأهلي الليبين، ويهدد أنه في حالة خروج الزمالك من البطولة سيرحل المدرب البرتغالي. كنت مستغرب جدا من هذه التصريحات التي يطلقها رئيس نادي الزمالك وساعتها أدركت وتيقنت أن الزمالك قد ودع البطولة.
المباراة لم تكن صعبة فهي أمام فريق سبق وأن حقق الزمالك نتيجة ايجابية وحصل الزمالك علي نقطة في ليبيا، وكل ما يحتاجه الفريق هو الفوز وهو في متناول اليد فما سر الثورة التي أقامها الإداري الفاشل مرتضي منصور ضد فريقه وضد الإدارة الفنية لفريقه. ثم خلق جو يستحيل فيه تحقيق الفوز وتحقيق الانتصارات بعد أن استطاع رئيس النادي بإشاعة جو الهزيمة والإنكسار في كل أجواء النادي.
من المتوقع أن يصدر مرتضي قرارا بإقالة “إيناسيو” المدير الفني القدير للفريق وهو سيكون المدرب دقم ١٠ للزمالك في عهد مرتضي منصور أو الضحية العاشرة لإداري فاشل لم ينعم الفريق في عهده بأي نوع من الاستقرار لا علي مستوي اللاعبين ولا الإداريين.
الحل ليس رحيل إيناسيو أو رحيل بعض اللاعبين من قلعة الزمالك، الحل وهو رحيل هذا المرتضي عن النادي العريق فهو إداري فاشل بل هو الأفشل في تاريخ النادي الزمالك.
مدحت عويضة