تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا، ضد الناشطة إسراء عبد الفتاح، يتهمها بالاستقواء بالخارج واستدعائه للتدخل فى الشأن المصرى، مطالباً بإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة .
وقال صبرى فى بلاغه، إن إسراء عبد الفتاح ارتكبت واقعة تثير التساؤلات والاستغراب، تلك التى دشنتها الناشطة قبل 5 أيام، وتحديدًا بتاريخ 2 يوليو الجارى، حين نشرت تغريدة غامضة على “تويتر” قالت فيها نصًا: “هو مفيش حاجة هتحصل يوم 7 / 7 / “2017، والمدهش إن ما كتبته على صفحتها الرسمية تحقق بالفعل بتاريخ 7/7/2017، عندما استيقظ المصريون على خبر وقوع حادث إرهابى استهدف جنودنا الأبرار فى رفح، بل أثار غضب متابعى تويتر، واتهموها صراحة بأنها على علم بالحادث مسبقًا، وهو ما يوقعها تحت طائلة القانون، فلا يمكن أن ما كتبته يتدرج تحت شعار “الصدفة”.
وأضاف البلاغ، أنه فى توقيت غريب متزامن مع حادث رفح، نشرت إسراء عبد الفتاح بيانا باللغة الإنجليزية على صفحتها بـ”فيس بوك” استدعت فيه عدد من مستشارى الأمن القومى للإدارة الأمريكية وقيادات المنظمات ومراكز الأبحاث ذات الخلفية الاستخباراتية، للتدخل فى الشأن المصرى.
وأفاد البلاغ بأن إسراء عبدالفتاح نشرت على صفحتها عبارات تحريضية ضد قيادات القوات المسلحة واتهامهم بالمسئولية عن مقتل الجنود فى رفح، ولَم نسمع أى إدانة لإرهاب داعش، وفِى البيان الذى نشر على صفحتها بفيس بوك وضعت “منشن” لشخصيات بارزة ومؤثرة فى دراسة ملف الشرق الأوسط لدى الإدارة الأمريكية مثل تمارا كوفمان Tamara Cofman وهى من كبار الباحثين بدراسات الشرق الأوسط فى مركز أبحاث معهد بروكلين، وكانت تشغل منصب مستشارة هيلارى كلينتون وقتما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية، ولا تزال تمارا مرجعا هاما ومن المستشارين البارزين للخارجية الأمريكية فى ملف الشرق الأوسط، إلى جانب شخصيات بارزة فى الاتحاد الأوروبى ومنظمة العفو الدولية والمواقع الأمريكية والأوروبية.
وأوضح البلاغ أن ما فعلته المبلغ ضدها إسراء عبدالفتاح، فصل جديد من فصول الاستقواء بالخارج، وتأكيد علاقتها بكل دوائر المراكز البحثية ذات الخلفية الاستخباراتية، بجانب عددا من الإدارة الأمريكية، مما يرفع سقف الشك والريبة، ومدى الدور الذى لعبته وتلعبه، وغضبها الشديد من قرار منعها من السفر، ما حرمها من اللقاءات المباشرة مع المسئولين والأجهزة الأمريكية المختلفة.