جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم أحمد فوزى
انا ولي الشرف عملت في المملكة العربية السعودية لمدة تسع سنوات خمسة منها كنت معلما في المرحلة الثانوية واقتربت جدا من العقول السعودية وأدركت تماما انه لافائدة ترجى من هؤلاء فما كان يشغل بالهم اي شيء خلاف العلم ومستقبل بلادهم مع وجود قلة لا يقوم عليها وطن كانت مهتمة وايقنت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك خطأ مع العلم أن الحكومة السعودية الرشيدة كما تحبون أن تنادوها وفرت لكم كل عوامل النجاح والازدهار ولكن
( ماذا تفعل الماشطة في……… أكملي) حقا ما تقولين أن الحكومة السعودية دفعت كثيرا لنا في ظل ظروف اقتصادية صعبة نعيشها في مصر ونعترف وبذلك ولا ننكر ولكن اسوق لكي ما قاله احد اصدقائي السعوديين الذي تربطني به علاقة صداقة أبدية قال لي الأن جاء دور السعودية أن نرد الدين الذي عليها لكم انتم المصريين ولو انقفنا ملئ الأرض ذهبا فلن نوفي لكم حقكم فليس الواهب مثل الذي يقوم بالرد هذا نص ماقاله لي فهذا الذي يدرك قيمة العطاء ويعرف قيمة الجميل
نأتي يا أستاذة لمدة الأربعة سنوات الباقية فقد أكرمني الله تعالى بالعمل مديرا إداريا لإحدى كبريات شركات المقاولات وكنت مديرا إداريا لمنطقة مشاريع المدينة المنورة وسمعت من اجدادك ما كانت تقدمه التركية المصرية بالمدينة من إطعام الجائع وكسوة العريان وايواء ابن السبيل ضمن ما كان يعرف بالمحمل المصري الذي كان يحمل كسوة الكعبة المشرفة سنويا وكنا نفعل لذلك دون انتظار لرد المعروف وكنت اسمع من اجدادك وهم يرون لي هذا وكلهم فخر وحب لمصر والمصريين ولم أشعر من كلماتهم الا بالعزة لادراكهم اننا اخوالكم وهذا حق لكم علينا وليس من ولا صدقة ولم نكن نعلم أن لديكم ثروة الا الحرمين الشريفين فقط بل روي لي أحدكم أن أحد باشوات مصر قام بتحمل تكلفة إنارة الحرم المكي كاملا تقربا إلى الله وليس من أجل أن يقوم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بزيارته في قريته لشكره على عظيم عمله واو طمعا في عقد عمل لديكم وبمناسبة سوق العمل والبطالة التي تحدثتي عنها فأقول لكي السبب يا عزيزتي كان معنا محاسبا سعوديا واخر سودانيا يعملون معي في المكتب بالمدينة المنورة وطلب المحاسب السوداني من أخيه السعودي أن يسجل فاتورة في دفتر اليومية
( مصروفات) بمبلغ الف وسبعمائة وخمسون ريال لا غير أتدرين كيف كتبها المحاسب السعودي كاتبها هكذا 100070050 ريال هذا هو سبب البطالة لديكم اختنا الفاضلة
شكرا لكي على كلماتك التي أن عبرت فهي تعبر عن مكنون صدرك وصدقيني لن يغضب منك مصري محب لبلده ولاشقائه وبنات اخته فقد تعودنا على ذلك من بعض السعوديين الذين وان بحثنا عن اصلهم سنجد أن الأصل بنغالي أو باكستاني وقد يكون هنديا أو حضرمي اما السعودي الأصيل فلن يقول ما تقولين ولتعلمي بأمر الجزيرتين اننا كمصريين لولا ثقتنا الكبيرة في قيادتنا لقامت الدنيا وانقلبت وما كانت لتستقر والا والمصريين يقضون صيفهم في مياه الخليج وعساكر خدماتنا تؤمن حدودنا مع اليمن السعيد
بارك الله لكي ونفعك بعلمك وأصلح الله سريرتك
مواطن مصري عاشق لتراب السعودية
بارك الله فيك حضرتك لخصت كلام كتير اووووي بين السطور المكتوبة دي وياريت مفيش اي شخص مصر يقوم بكره السعوديين كافة وذلك لان كاتبة المقال ليست سعودية من اصل الدولة وعاوز اقول لها اخدتي كام قصاد انك تكتبي المقال دا ومن مين ولية واحب اقول لها كلمة اخيرة المصريين والسعوديين اخوة مهما حدث
الأخوة الأشقاء الأعزاء شعب مصر العظيم هذه الكاتبة اسمها زينب علي البحراني (شيعية المذهب) لا تمثل الا نفسها وطائفتها وايران، تكتب في صحف بحرينية ، وأنتم تعلمون الهدف من كتابة هذا المقال وفي هذا التوقيت بالذات ، أتقدم بخالص اعتذاري لكافة الشعب المصري الشقيق
بسم الله الرحمن الرحيم
من الاخر ,,
الطب و الهندسة من المهن الصعبة جد ا و الدراسة فيها من اصعب مايمكن ,,, بالنسبة لكل الاخوة من الخليج عموما بعكس العقلية المصرية و التى تستطيع استيعاب هذا النوع من العلم بسهولة
و لذلك نجد ان الاعتماك الرئيسى فى السعودية و دول الخليج عموما فى هذا النوع من الوظائف ,,, ليس على اصحاب البلد بل على الوافدين و خاصة المصريين و الهنود (( لأنهم ببساطة ارخص سعرا و اكثر جودة))
السعودى لا يحب هذا النوع من الاعمال و يجدها صعبة و يفضل دايما الاعمال الاسهل و هذا ليس عيب طالما بلاده تتيح له هذا
طبعا هذا ليس معناه انه لا يوجد مهندسين او اطباء سعوديين ,,, موجود طبعا … و لكن ,, كام % ؟؟
و المتميزين منهم كام %؟؟
و بعدين ,,, لما نتكلم فى السياسة ,,, ده ماله و مال ظروف العمالة فى البلاد المختلفة ؟؟؟؟؟
نحن لم نعايركم مثلا بأننا تاريخنا اقوى و بلادنا اقوى عسكريا منكم من مئات السنين و لن نعايركم بأن حضارتنا متطورة عنكم من الاف السنين و هذا الى الان يؤثر فى تكوين العقلية ((( شوفوا الفارق بين ذكاء المواطن المصرى أو العراقى مثلا ,,, و بين ذكاء المواطن عموما فى دول الخليج)) ,, لم نتكلم فى هذة المواضيع لما لها من حساسية عندكم (( و اللى على راسه بطحة !!!))
لذلم ارجو منكم عدم التطرق لمواضيع جانبة من شئنها جلب مشاكل لكم عند النقاش فيها و الالتزام دايما بالحوار فى المشكلة الرئيسية فقط ,, وهى هنا هى تبعية او عدم تبعية الجزر لمصر أو السعودية
.
.
لا تعايرونا بأننا نفضل و نحب ان نعمل فى السعودية ,, فهذا شرف لنا ان نعمل فى مكان يضم اطهر بقاع الارض (( مكة و المدينة)) و ان تكون قرصة لنا ان نحج و نعتمر ( و هذا غاية المراد من رب العباد))
و طبعا وجود هذة الاماكن عندم بالصدفة ,,هذا شيء ليس لكم فيه جهد ولا دور ,,, بل هو قضاء الله بأن تكون هذة الاماكن فى هدا المكان و ليس فى اى مكان اخر ,,, حاجة كدة زى اليترول اللى بيطلع عندكم بالبركة من ربنا ,, مش بالشطارة منكم ,,, و اللى من غيره كنتم فضلتم زى ما انتم من ايام الاربعينات و الثلاثينات الى الان (( و طبعا انتى عارفة كويس انتوا كنتوا ايه و اصبحتوا ايه )) ,,, بسبب البترول فقط لا غير
ارجو ان تهتموا بالصناعة الحقيقية فى بلادكم و ان تعملوا حساب لليوم الاسود اللى هايخلص فيه البترول عندكوا ,,, و ان يكون عندكم وقتها مقومات اكتر للإستمرار و الحياة
و لا تحبوا وقتها انكم ترجعوا زى زمان و ان الاغنياء منكم يهاجروا على اوروبا و امريكا و الباقى يرجعوا بدو , , تانى ؟؟؟
اتمنى ان لا يحدث هذا ,, ليس لأجل خاطركم ,, بل لكى يستمر الحرم كما هو فى عزة و مكانة إن شاء الله
حرام والله اللي بيحصل ده ما بين شعوب ودول عربية؛ وصلنا خلاص لمرحلة المعايرة ونقول انا اعطيتك وانت أخذت. لما مصر تساعد السعودية على مر تاريخ مصر الطويل ومش السعودية وبس، يكفي فقط نقول ان شعوب المنطقة وأفريقيا اغلبها تحرر من الاستعمار الانجليزي والفرنسي في الستينات بمساعدات مصرية؛ ويكفي كمان نقول ان السعودية ساندت مصر في حرب أكتوبر ويكفي نقول اننا كلنا مسلمين وأخوان وأهل وعرب يجمعنا الدين والدم واللغة والتاريخ. انا مش بقول مساعدات مصر للسعودية ولا بقول مساعدات السعودية لمصر؛ كل اللي اقصده ان دي أمور بديهية، وأنا مصري وبحب السعودية والله العظيم ويكفي انهم بلد المسجد الحرام والمسجد والنبوي ويكفي مصر انها بلد الأزهر والتاريخ وان سيدنا محمد لم يوص بأي بلد إلا مصر. حرام يا ناس نتكلم في أمور بديهية، وإذا كانت الكاتبة اخطأت، فبلاش نعلق لها المشانق، كل الناس بتغلط، وربنا يتوب علينا جميعا من هذه الفرقة ونعرف كلنا ان كلنا مسلمين وأخوة.