كشفت مصادر دبلوماسية، عن وجود مبادرة جديدة يقودها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل الأزمة بين الدول العربية الأربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» ودولة قطر، مكونة من خمسة بنود.
وأضافت المصادر أن بنود المبادرة الجديدة تكمن في تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة الجزيرة؛ والتعهد بعدم مهاجمة مصر ودول الخليج مرة أخرى، وسيتم نشر البنود الخمسة التي وافقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عليها بوساطة كويتية وإشراف أمريكي لحل الأزمة الخليجية مع دولة قطر.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة دخلت بكامل ثقلها على خط الأزمة القطرية، دعما للوساطة الكويتية الساعية لإيجاد حل ينهي التوتر في المنطقة ويوقف التصعيد، طبقا للبنود الخمسة التالية.
أولا: مغادرة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي وحركة حماس من الدوحة.
ثانيا: عودة القوات التركية التي وصلت الدوحة بعد الأزمة إلى بلادها.
ثالثا: تقديم قطر كل المستندات الخاصة بالمنظمات الموجودة على أراضيها للجهات الأمنية الأمريكية.
رابعا: تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر.
خامسا: التوقف الفوري عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأربع.
وكان الموقف القطري تجاه قائمة المطالب المكونة من 13 بندًا، وعقب عشرة أيام من المهلة الأولى التي حصلت عليها أصرت على العناد تجاه الجهود التي يبذلها أمير الكويت لإنقاذها من القطيعة العربية، الأمر الذي دفع الشيخ صباح الأحمد، لمطالبة الدول الخليجية الثلاث ومصر منح قطر 48 ساعة أخرى لتسوية الأزمة وسط اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدا أنه تدخل بقوة على خط الأزمة للضغط على الأمير تميم بن حمد بهدف الرضوخ لمبادرة البنود الخمسة الجديدة.