قال ضاحى خلفان، رئيس شرطة دبى السابق، إن تصريح وزير خارجية قطر برفض المطالب العربية، يعنى انتهاء المهلة منذ هذه اللحظة، مضيفًا أنه يبدو أن مصلحة قطر فى دعم وتمويل الإرهاب، مشددًا على أن الدوحة تبيع أمن الخليج بالركوع عند قبر الخمينى.
وسرد خلفان، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر قائلًا: “قطر أنهت المهلة قبل موعدها بالرفض، فلتذهب إلى حيث تشاء، الرد يجب أن يكون انتهى كل شىء”، مضيفًا: “سيدرب الحرس الثورى فى قطر جماعات تخريبية إرهابية تستهدف أمن واستقرار دول الخليج، أمر فى الحسبان مصرة قطر على دعم الجماعات الإرهابية مهما كلفها ذلك لأنها تؤدى مأمورية لمكتب الموساد فى قطر”.
وكشف رئيس شرطة دبى السابق: “ستعمل قطر على تصدير الثورة التى عجز عنها الخمينى إلى المنطقة، فشلت فى الربيع وتظن أنها قادرة على إعادة الكرة مرة أخرى، لأن المخطط لا يزال قائما بالقبض على الإرهابيين القطريين والمصريين وغيرهم المطلوبين فى لائحة دول السلام الخليجى ومصر ينتهى إرهاب فى الدول العربية”.
وتابع خلفان: “قطر تبيع أمن الخليج العربى بالركوع عند قبر الخمينى، اللى يريضى أهلا واللى يزعل يدق رأسه بالطوفة، يجب ألا تعود قطر إلى مجلس التعاون إلا بحاكم من آل ثانى الفخذ العاقل، منذ تولى خليفة بن حمد رحمه الله وقطر فى دوامة الخلل الأمنى الداخلى والخارجى، ثم جاء حمد بن خليفة الذى ضرب المثل الأعلى فى التعاطى مع الإرهاب تحت إشراف مباشر لحمد بن جاسم”، موضحا: “منذ سنوات ونحن نسمع أن هاجس قطر من السعودية وكنا نظنه من إيران، لكن اليوم تثبت قطر أن إيران الحبيبة وأن العدو المملكة، كيف نفسر هذا الحقد؟”.
واستطرد رئيس شرطة دبى السابق: “المفروض استقطاب المعارضة القطرية ودعمهم وتدريب الشباب القطرى وتسليحه وعمل مناورات مشتركة مع الجيش القطرى الجديد، هل تقبل حمد ذلك ؟، لماذا تحمون الفارين من الإرهابيين لهذه الدول عندكم؟”، مضيفا: “قطر إذا تريد التصعيد فلا مفر من المواجهة، فلماذا كل هذا التصعيد والإصرار على جمع الإرهابيين من دول التعاون عندكم، قطر تجمع كل المعارضين الخليجيين وتحرضهم على الإخلال بأمن أوطانهم، عاملوها بالمثل وردوا الصاع صاعين”.
وأوضح خلفان: “وزير خارجية قطر رمى الوساطة فى مياه روما، لا ويطلب حوار، شوفوا الخبال كيف؟.. الله لا بليتنا بوزراء خارجية ما لهم خص فى فهم السياسة”.