بقلم .شحات عثمان كاتب ومحام
سيادة الرئيس أن كنت تري بأم عينك ما يجرى من تعقيبات وردود افعال على ارتفاع الأسعار ولم تحرك ساكنا فأسمح لى أن أقول بإنك تملك أيادى مرتعشة فى سرعة إصدار قرار بالغاء الزيادات والحد من أرتفاع الأسعار فقد أصبحت الناس تئن والأجنة فى الأرحام تولول من الخشية فى الخروج الى رحم الحياة البشرية .
أما ان كنت ترى وتعتمد على أن الشعب سيتقبل أى زيادة تحت سطوة القهر والسلاح باعتبار الفكر السائد الراسخ فى الأذهان أنه دوما يتحدث ويهرتل لحظات ثم ينسي فأسمح لى أن أقول أنك مخطئ أيضا لأن ثورة الجياع والفقراء ستكون أقوى من ثورات الأسلحة النووية والكيماوية ولن تبقي على أخضر ويابس وسيكون الشعب مثل يأجوج ومأجوج وسيأكل فى طريقة الأخضر واليابس .
سيدى الرئيس أنتبه…….
انت تخطو بخطوات تؤدي الى خروج الأمور عن نصابها الحقيقي بارأء وسياسات صندوق النقد الدولى الذى يرغب بإحراق مصر وجعلها مثل بقية الدول التى ظهرت فيها القلاقل وسيكون بيدك لا بيدهم عن طريق رفع الاسعار بصورة غير مدروسه على شعب يقتات معظمة على أقل القليل .
الكثير وقف معك وساندك وهلل وكبر بقراراتك فى البدايات أما الآن يكاد العقد ينفرط ، يكاد العقد ينفرط.
ووقتها لن يكون هناك فائدة وسيصبح المتصيدين فى الماء العكر جاهزين للأنقاض كالوحوش الكاسرة على ما تبقي من هيكل وكيان دوله .
سيدي الرئيس شعبك نور عينيك فقد القدرة على الأبصار تحت وطأة الغلاة وارتفاع الأسعار
فهل يرضيك أن تقود شعب العميان ؟
فى الختام تذكر سيدى الرئيس
المغول قادمون فى صورة جياع قد لا يدعون أى شخص يتحدث امامهم فقد كفروا بالكلام والوعود ولن يصدقوا اى اوهام او كلام تحت ستار شعارات براقه وللعلم أصبح المغول منّا وفينا .
ولثقتنا أن حروفنا تصلكم كتبتها بقلب عشق هذا الوطن وعشق هذه الارض ولم يكن طامعا فيها بمنصب ذات يوم فتقبلها من باب الحريص الأمين
الوسومشحات خلف الله عثمان
شاهد أيضاً
قومى استنيرى
كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …