جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت جورجيت شرقاوي
سادت حالة من الخوف بين سكان العقارات المجاورة، للعقار المشتبه بميله و الكائن ب٢١ و ٢٣ شارع الخشخاني ، بمنطقه الازاريطه وسط الاسكندريه
ورصد الاهرام الكندي مخاوف سكان المنطقه وسط الحواجز الحديدية حول مداخل العقار المشتبة في ميله، وتجمع المواطنون علي القهاوي في انتظار هدم العقار بعد قطع المرافق عن العقار ، كما منعت قوات الأمن المحيطة بالعقار دخول أي ساكن للعقار بعد تطويقه بالحواجز الأمنية للحفاظ على الأرواح.
ورصد الاهرام الكندي مخاوف سكان المنطقه وسط الحواجز الحديدية حول مداخل العقار المشتبة في ميله، وتجمع المواطنون علي القهاوي في انتظار هدم العقار بعد قطع المرافق عن العقار ، كما منعت قوات الأمن المحيطة بالعقار دخول أي ساكن للعقار بعد تطويقه بالحواجز الأمنية للحفاظ على الأرواح.
و كشف سكان المنطقه أن العقار المشتبه في ميله تم بنائها من بعد ثورة يناير بواسطه ٤ مقاولين من بينهم احمد .ا. الهارب الي الخارج و المتورط في معظم المباني المخالفه بالمنطقه ، و أن أصحاب الأرض الاصلين من تم خروجهم ببلطجيه أحد المقاولين الذي استولي علي الارض و يدعي ع.المحسن ،. و لم تستطيع صاحبه الارض اثبات حقها بالقانون عقب ثورة يناير و هي تقيم الآن بمساكن طوسون ، متسألين هل تعود ملكيه الارض لصاحبتها التي تمتلك حجة الارض و كافه المستندات بعد ازاله العقار ؟
فيقول م.ا ، احد سكان المنطقه ، انه حدثت مشادة مع الحاج مصطفي .ب ٧٠ سنه يعمل مستشارا و يقيم بالشارع المقابل للعقار المشتبه بميله هو المبلغ عن العقار و بين سكان العقار عند علمهم بالبلاغ و الذي تسبب في خروجهم من بيتهم ليلا ، و أنه يشتبه الميل من الدور العاشر و هي الاجزاء التي أصيبت بالكسور أثناء ميل العقار السابق هدمه علي هذا العقار .
وقطع حي وسط الإسكندرية المياه والكهرباء عن العقار، كما تم إخلاؤه بالكامل عدا الطابق الرابع عشر ، الحاجة سهير وأسرتها المقيمة بالعقار و التي رفضت مغادرة شقتها ، بعد أخذ تعهد بالبقاء علي مسؤوليتها
؛ تمهيدا لفحصه بواسطة اللجنة الهندسية المشكلة لفحص المنطقة، حيث إن العقار صادر قرار بهدمه خلال شهرين، بالإضافة لهدم ٥ عقارات أخرى بنفس الشارع.
ومن جانبه قال المهندس “علي مرسي” رئيس حى وسط ، أن العقار المذكور لم يحدث به أي ميل ملحوظ ، و مازال علي حاله منذ تقرير لجنه استاذة كليه الهندسه لكن الحي تعامل معه وفي انتظار هدمه حتي سطح الارض لانه بدون ترخيص منذ نشأته مؤكدا أن العقار صادر له قرار إزالة منذ ٢٠١٢ ثم صدر له قرار ازاله اخر منذ شهرين بعد تشكيل اللجنه الهندسيه .
و أشار ” مرسي” ، أنه اللجنه الهندسيه قد سبق لها فحص مباني الشارع بأكمله و انتهت بأتخاذ قرار الازاله لخمس عقارات قديمه الكائنه ب ١٣ و ١٧ شارع حسن العدوي مكون من ارضي و ثلاث ادوار و ١٢ مكون من ارضي ودورين و ٣١ شارع علي الخشخاني مكون من ارضي و ثلاث ادوار و ١٧ ش علي الخشخاني
ويواصل الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، الإشراف على إخلاء العقار ، بعد موافقته إتاحة الفرصه لسكان العقار لشراء شقق بمساكن طوسون و العامريه بأستثناء السن و الدور بمدعم المحافظة
و كان قسم شرطة باب شرقي، بوسط الإسكندرية، قد تلقي بلاغا من أهالي منطقة الأزاريطة مساء أمس الثلاثاء ، يفيد الاشتباه في يميل العقار المقابل لعقار الأزاريطة المائل ، والذي تم إزالته الأيام الماضية.
