في تحد سافر للمطالب المصرية، بتسليم عناصر الإخوان الهاربة في قطر للقاهرة لاتهامهم في قضايا إرهاب وقتل، عقدت الدوحة صفقة مع تلك العناصر المطلوبة بمقتضاها تمنحهم الجنسية القطرية، مقابل تشكيل ميلشيات مسلحة لحماية الأمير تميم، وذلك عقب قيام مصر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بالاتفاق مع دول خليجية وعربية آخرى.
وكشفت مصادر أن قطر منحت الجنسية لعاصمً عبدالماجد، وطارق الزمر، وعدد من عناصر الإخوان التي تقيم بين قطر وتركيا، كما منحت الجنسية القطرية لعدد من مذيعي قناة الشرق، ومن بينهم معتز مطر.
وأشارت إلى أن قطر ما زالت تقوم بحصر شامل وكامل بشكل سري لعناصر الإخوان في قطر تمهيدا لإعطائهم الجنسية
إذ يرفض النظام القطري ترحيل الإخوان في الوقت الحالي تماما خارج قطر، بالإضافة إلى أن تميم وعد بحماية “القرضاوي” من الضغوط الخليجية خلال الفترة المقبلة، ناهيك عن أن قطر قامت بفتح حسابات بنكية لعناصر الإخوان والتابعين للقرضاوي في لندن، من خلال هذه الحسابات يتم توزيع أموال علي عناصر التنظيم الإرهابي في أكثر من مكان يتواجدون فيه.
ثمة مفاجآت أخرى كشفتها المعلومات بالإشارة إلى أن قطر أعطت الجنسية لعناصر الإخوان المقيمين في قطر بشكل سري لتسهيل تحركاتهم، وأوضحت أن الدوحة قررت عدم الإعلان عن منح الجنسية لهولاء تجنبا للتصعيد مع دول الخليج.
وقالت المصادر إن مقاتلين مصريين وسوريين عائدين من ساحات المعارك بسوريا والعراق، بلغ عددهم ٧٢٥ مقاتلا حصلوا منذ ٦ أشهر على الجنسية القطرية، ولفتت إلى أن هؤلاء كانوا مقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي وصفوف جبهة النصرة، ومن بين هؤلاء ١٢٠ مصريا كانوا يقاتلون في صفوف أنصار الشريعة بليبيا، حصل منهم ٨٠ شخصا على الجنسية التركية والإقامة وأشارت إلى أن ٤٠ منهم حصلوا بشكل سري على الجنسية القطرية ويعملون في وزارات حكومية داخل الدوحة.
وفجرت المعلومات مفاجأة أخرى بالإشارة إلى أن عناصر الإخوان في قطر يحاولون تشكيل ميليشيات مسلحة لحماية الأمير تميم من أي محاولة للاغتيال أو إقصائه عن الحكم، وحاولت هذه العناصر التواصل مع المصريين العاملين في قطر لإقناعهم بتشكيل جبهة لحماية الأمير الشاب، بالتعاون مع ميليشيات من جنسيات أخرى، مقابل مبالغ مالية كبيرة.
أيضا كشفت المعلومات والمصادر عن استضافة قطر اجتماعات لعناصر إرهابية، وأن هذه العناصر ترتبط بشكل كامل بالضابط الهارب هشام عشماوي، عقب قدومهم من ليبيا، عبر تركيا، بعلم السلطات القطرية، وقدموا أنفسهم على أنهم تابعون لمجلس شوري المجاهدين وأنصار الشريعة، وأوضحت المعلومات أن هذه العناصر متورطة في تهريب الإرهابيين لمصر وتسهيل عمليات تهريب السلاح والمتفجرات حتي يتم التأثير علي الأمن الداخلي المصري.