أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه رصد لدى قوات الرئيس السوري بشار الأسد “استعدادات” محتملة لشن هجوم كيميائي، محذرا الأسد وجيشه من أنهما سيدفعان “ثمنا باهظا” في حال نفذا مثل هذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية شون سبايسر في بيان “كما قلنا سابقا فإن الولايات المتحدة موجودة في سوريا للقضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا”، مضيفا “ولكن إذا شن الأسد هجوما جديدا يؤدي إلى عملية قتل جماعية باستخدام اسلحة كيميائية فانه وجيشه سيدفعان ثمنا باهظا”.
وكشف البيان أن التحضيرات السورية مشابهة لتلك التي تمت قبل هجوم الرابع من أبريل الماضي.
وتسبب قصف جوي بغارات سامة على شمال غرب سوريا، في أبريل الماضي بوفاة 90 مدنيا على الأقل، بينهم طفلان وإصابة 200 آخرين، من جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
ودفع هجوم خان شيخون الكيماوي الرئيس ترامب إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة بصواريخ كروز على قاعدة جوية سورية.
وأمر ترامب بالضربة على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في أبريل، ردا على الهجوم الذي قالت واشنطن إن الحكومة السورية نفذته باستخدام غاز سام في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. ونفت سوريا تنفيذ الهجوم.