لوحظ مؤخرًا تبنيها سياسة الهجوم على مصر بعد أن كانت تمتدح رؤسائها.
ونافقت “السعيد” والدة حاكم قطر، حيث تزلفت لها عبر سلسلة تدوينات على موقع تويتر، ، قالت فيها: “بالنسبه لي .. تبقى الشيخه موزا المسند مثال للمرأه التي أحلم أن أراها في بلادي ونجاحاتها بالتعليم بقطر مثار غبطتي.وياليت عندنا موزا المسند”.
وتابعت: “ابتعاد الشيخه موزا عن السياسه منذ تولي زوجها الحكم ثم ابنها حكمه وخلافها مع حمد بن جاسم الذي اقر فيه بلسانه باللقاء الأمريكي الأخير بعد نظر”.
وقالت في تدوينة أخرى: “الشيخه موزاالمسند ليس لها أي نشاط سياسي ولم نر لها اي تصريحات سياسيه ونشاطاتها كلها بالتعليم ونجحت فيه نجاح مبهر فلم الإصرار على الاساءه لها”.
وأضافت: “بعض السفله من المغردين امعنوا في الإساءه لمقام الشيخه موزا المسند وهي البعيده كل البعد عن السياسه ومن يتابع نشاطاتها ونجاحاتها بالتعليم”.
وأردفت: “أخيراً … إصنعوا في أوطانكم نموذج مشابه للشيخه موزا بكل تفاصيلها وإن نجحتم ستكتشفون تلقائياً بأنكم أخطأتم بحق إمرأه خدمت وطنها بهدوء”.
ولا يخفى على أحد موقف قطر من الدولة المصرية، وكانت “السعيد” تعرف هذا الموقف، واتخذت موقفًا صارمًا بسببه تجاه الدوحة، ما يثير الأسئلة حول انقلاب مواقفها بهذه الحدة.
ويشير البعض إلى تبني الإعلامية الكويتية هذا المبدأ، إجهاض مشروع كانت إحدى المساهمين فيه بمصر، حيث قيل إنها كانت إحدى الشركاء في مشروع 36000 فدان التي تخصصت (للشركة المصرية الكويتية ) بثمن قليل بين العياط والبدرشين بحجة التنمية الزراعية.
وفور تشكيل لجنة محلب لاسترداد أراضى الدولة المنهوبة، قدرت اللجنة ولكن الشركة الكويتية رفضت دفع الثمن الحقيقي للأرض فاستردت مصر 28000 فدان من أصل الـ 36000 فدان، وتبقى للشركة الكويتية 8000 فدان
تعليق واحد
تعقيبات: فجر السعيد : طلبت من الرئيس الآسبق مبارك المقابله ووافق – جريدة الأهرام الجديد الكندية