الإثنين , نوفمبر 25 2024
الكنيسة القبطية
مجده نجيب فهمى

نحن فى زمن المسخ .

لقد تعودنا دائمآ انه فى كل نظام نجد له سياسيات وليس كل السياسات لأن تعجب الكل ولكن المفروض من هذة السياسات المصلحة للكل، ولكن نحن منذ 1952 ونحن لانجد مصلحة بل مصالح للحكام ورجالهم “أهلة وعشيرته”وعندما يظهر القوة المعارضة يبتدء كل رجال النظام وحشيته للتجمع للهجوم والقضاء على اى معارض كأنهم ألهة لايجب أن يعترض أحد عليهم ونسوا أنهم موظفين لدى الشعب صاحبة هذة البيعة التى هم يعملون بها فهل الأجير له حق المالك …أن كنا ندرس فى القانون أن المستأجر له حق الأنتفاع لحين أنتهاء عقده فهل يغفل ذلك الأجير أنه ليس حتى مستأجر بل هو عامل بالأجرة له عقد يضمن له حقوقة ويحفظ لصاحب العمل حقة منه وأن نسى ذلك الأجير نفسة وتماد فى السطو والبلطجة والأختلاس والأستيلاء على الشركة وفرض السطو فأن صاحبه البيعة او الشركة او الأرض له حق طرد الأجير شر طردة واسترداد مانهب منه وتقديمة للمحاكمة فهل من حق الأجير أن يطتاول على رب عمله وصاحب البيعة فيقول له أنت الى شغال عندى وليس لك الحق فى ذلك ….

من أين لك هذا أيها الأجير؟؟؟؟؟

هنا أقولها أن جميع من اتوا بأسم الجمهورية هم ضد الديمقراطية لأن عندما يكون الملك فى الحكم يكون من نصب حكمه هو الشورى من من حوله لذلك يكون له وزيرة الخاص او مستشارة الخاص ويكون مجلس من الشعب وكبار العلماء فى كل المجالات و أن كان حتى فى بعض الملوك يكون فى حكمهم بعض الظلم وهذا يرجع إلى كلامى فى اول السطور أن ليس جميع السياسات يتفق عليها الكل ولكن من بوادرها تكون فيها مصلحة للكل فنجد أن حكم مصر من العلويين كان حكمآ له طابع الأصلاح والعدل وأن جميع الطوائف والمذاهب والأديان كانت متواجده ولم يفرقها أحد ولم يتميز أحد على أحد.

ولم يجروء أحد على أطضهاد أحد فهل لنا هذا النموذج فىالحكم نحنتز به أم ان المنهج الحالى كله وهابى سلفى سنى ..أرثوذكسى كاثوليكى أنجيلى اليس كلنا مواطنين يجب ان يكون الحالرئيس عادل ولا يكون فى كرسية يدير على هوا .

حتى انى أجد أن كل شىء يتغير بمتغير الأنظمة فنجد القضاء الأن لا يوجد بعه عدل ولا حق ولا قانون فأجد أن قانونة الأن والذى يحكم به هو هوا السياسات والحكام وبعض الفئة المسيطرة فى النظام ….!!

أل ليس له أن يكون عادل لاينتمى لفكر او عقيده فأن القاضى العادل هو من يحكم بحيادية وليس على هوا.

وان يكون الرئيس او الحاكم عادل ولكن من أين يأتى العدل ودولتنا مميزة بلعنصرية والطائفية وان المادة الثانية من الدستور هى القنبلة النواوية التى تبيد كل أخضر ويابس فى الدولة ألا ينصلح حال الحكم فى هذة البلد …؟؟

ويعطينى الله حاكم قلبه مثل قلب الله وليس كقلب البشر لأن قلب الله صالح يخرج الصلاح اما قلب البشر ففسد ويخرج منه الفساد…!!

لذلك لبد أن المسخ يرحل عن عالمنا حتى يأتى زمن الحق والأصلا والأبداع وكل شىء صالح لنرى ونعاين مجدلله فى الأرض لكى ترجع إلى طبيعتها الأولى محبه رحمه سلام عدل كما قال كل شىء حسن ووجداآ الأنسان أنه حسن جدآآ.

مجده نجيب فهمى

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟

جوزيف شهدي في الايمان  الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.