قررت مؤسسة “ترامب” التابعة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غلق جميع الشركات التابعة لها في دولة قطر، وذلك وفقًا لما ورد في الإقرار المالي الذي تم تقديمه بالنيابة عن ترامب في الأيام الماضية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية في تقرير لها أن ترامب سحب استثماراته من الدوحة بعد أيام من تنصيبه رئيسًا للجمهورية الأمريكية، بعد إن كان ينوي الاستثمار بها، مشيرةً إلى أنه نقل السيطرة الإدارية لإمبراطوريته الاقتصادية إلى نجليه الكبار قبل أن يدخل البيت الأبيض، متعهدا بأن شركته لن تسعى إلى مزيد من الصفقات في الخارج بعد توليه منصب الرئيس.
ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي والمسئول الأول عن الشئون القانونية في مؤسسة “ترامب”، قوله إن “إغلاق تلك الشركات جاء متماشيًا مع التعهد الذي قطعه على نفسه فيما يتعلق بإبرام صفقات أجنبية جديدة”، مضيفًا: “لم نعد بحاجة إلى تلك الكيانات”.
وأوضحت الوكالة أن ترامب سعى منذ فترة طويلة للاستثمار في الدوحة، نظرًا لثروتها النفطية الفاحشة، لافتة إلى أنه سافر إلى قطر في أبريل 2008؛ بحثًا عن فرص استثمارية هناك؛ لكنه استبعد ذلك وفتح خط تواصل في دبي؛ حيث فتح أبناء ترامب في شهر فبراير ناديا للجولف يحمل علامة ترامب.
وتنوي شركة تطوير العقارات داماك افتتاح ناد آخر، على الرغم من التوجس داخل الولايات المتحدة إزاء نشاطات منظمة ترامب الدولية