تجمهر عشرات من شباب الاقباط حول مبني خدمات كنيسه”الملاك رافائيل” بورشة البلاط بشارع الهانوفيل” غرب الاسكندريه ، و الذي حاول حي العجمي إيقاف البناء على قرار إزالة صادر ضده لسنه ٢٠١١ ، و هو مكون من الدور الارضي و الاول و تم استكمال البناء الي الدور الثاني علوي و هو الأمر الذي استدعي توجه قوات قسم الدخيله مصاحبا للمهندس علاء يوسف رئيس حي العجمي للمعاينه و منع احتقان شباب الكنيسه و اهالي شارع العمارة الخلفيه .
و اثناء التجمهر ألقت قوات من الشرطه علي عامل بالكنيسة يدعي يوسف .س.ف. ، ٣٨ عاما ، مقيم بالورديان لاستجوابه بمحضر رقم ٧٣٢٠ اداري لسنه ٢٠١٧ و ٣١٤٥ اداري بتاريخ ١٢/٣/٢٠١٧ ، و انسحبت قوات الأمن بعد اتمام المحضر و تم إخلاء سبيله اليوم الاثنين ، و تبين من شهود عيان ان الكنيسة قررت يذهب مسئول امن الكنيسه لاستكمال الإجراءات واستكمال المحضر .
بدأت الواقعه ١١ صباحا ليوم الاحد بتحرير ا.ر.م ٤٨ سنه ، يعمل مستخلص جمارك و جارة م.ع.ا. ٧٦ سنه علي المعاش و القاطنين بعقار شارع مسجد السلام متفرع من شارع ورشه البلاط خلف الكنيسه المذكورة بتحرير محضر ضد القائم بأعمال مبني خدمات ملحق بالكنيسة يدعي القس بولا حليم راعي الكنيسه ، يشكيان من تعليه مبني خدمات متسبب في حجب الرؤيه و الهواء عن العمارة.
و قال احد سكان المنطقه م.م ، أن بدايه مشكله المبني من عام ٢٠٠٦ ، حيث تقدم احد سكان العمارة الخلفيه المبني الخدمات يدعي بشوي.م لتحرير محضر ضد القائم بأعمال بناء بالكنيسة و تم أخذ تعهد بعدم استكمال البناء و الاكتفاء بالدور الارضي و الاول ، حيث بدأت المشكله من شهرين حينما ادخلت الكنيسه معدات البناء بدون أن يمنعها احد ، و أن الأهالي تعيش في وفاق و محبه طوال الوقت .
و من جانبه قال الانبا ايلاريون، أسقف غرب الإسكندرية، أن هناك موافقه شفويه من الأمن و تم السماح بدخول المعدات من فترة ولكن تفاجأ بواقعه الاحد ، و تم احتواء الموقف بأيقاف الأعمال و صبه السقف احتراما للقانون ، و أن راعي كنيسه الملاك صرف الشباب المتجمهر فور ذلك ، و تسويه الأمر بشكل ودي .
و كان محيط كنيسه الملاك رافائيل بالهانوفيل قد شهد تواجد قوة امنيه بمصاحبه مأمورية قسم الدخيله و رئيس حي العجمي وسط تجمهر محدود و ترددت شائعات عن هدم المبني و القبض علي احد امن الكنيسه