صدرت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بيانا تستنكر فيه تطاول الإعلام القطرى على علماء الأمة الإسلامية. وأضاف البيان أن اتهام علماء الأمة الإسلامية من قبل قطر ووسائل إعلامها يؤكد دعمها للعنف والتطرف.
نددت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامي، الاثنين، بتطاول الإعلام القطري على جملة من علماء الدين ومن بينهم أعضاء في هيئتها. وأصدرت الهيئة بيانا استنكرت فيه التطاول على علماء الأمة الإسلامية، واتهامهم بالأوصاف المنافية للإيمان.
وذكر البيان: “هذا يعبر بوضوح عن تأثر الحاضن بفكر المحضون، الذي صدر للعالم الإسلامي نظريات التطرف والعنف والتكفير، وتخرج من مدرسته قادة داعش والقاعدة ولفيفهم الضال”.
وأشار البيان إلى أن الهيئة أكدت أن “الآلية الإعلامية المسخرة لخدمة التطرف، تتولد عنها مثل هذه النماذج في تيه انسلاخها من أدب الإسلام في حفظ الدين واللسان”.
وأضاف: “كل مستطلع يدرك الأسس التي ارتكز عليها الفكر المنبوذ إسلاميا والمدعوم سياسيا وماديا من جانب حاضنة طرائد الإرهابيين، وقد تموضعت في خاصرة جهود محاربته”.