الأربعاء , ديسمبر 25 2024

خالد المرلقانى يكتب: حتى لا تنخدع فى … لو نظرنا فى المرايا تبقى هى دى البداية !!

هناك بعض الاشخاص ممن ترشحوا قبل ذلك لمجلس النواب فاكرين ان العمل العام ( السياسى والخدمى ) هو مجرد حضور العزاء للتعزية او حضور الافراح للتهنئة وكده ادى واجبه وحاسس انه بيأدى دوره على اكمل وجه وكده هو رجل سياسى وشعبى وشخصية عامة وبيعمل اللى عليه ..

طبعا تلك الاعمال من عزاء وتهنئة واجبه على كل فرد فى المجتمع واى انسان عادى بيعمل الكلام ده وكلنا بنعزى وبنهنى بعض لانها تقاليد مجتمع لابد منها

انما من يرغب ان يكون رجل سياسة وله شعبيته وشخصية عامة فهذا وضع اخر ولها ادوار اخرى غير التعزية والتهنئة الرجل السياسى لابد ان يكون له مواقف وتاريخ ونضال من اجل فكر ومبادىء مؤمن بها والرجل الشعبى لابد له من خدمات واعمال وافعال يقدمها للمواطنين ..

ان اردت ان تكون شخصية سياسية عامة فاسأل نفسك ماذا قدمت وماذا فعلت وماهى خدماتك للناس وماهى مواقفك السياسية وعن ماذا تناضل ..؟

وان لم يكن لك تاريخ واردت ان يكون لك تاريخك السياسى من خلال العمل العام والخدمى فلابد لك ان تجتهد فى مساعدة الناس ولابد ان تكون معهم وبينهم ولسان حالهم الذى يتحدثون به ومعبرا عنهم وعن مطالبهم ومناضلا من اجل حقوقهم وان لا تبخل عليهم سوا من وقتك اوجهدك او مالك ولابد وواجب عليك ان تعمل من اجل الدفاع عنهم ومراعاة مصالهم وتحقيق مطالبهم والوقوف بجانبهم والعمل على نصرة المظلوم ..

هكذا ان اردت ان تكون رجلا شعبيا ورجل سياسة وشخصية عامة ليس بتقديم التعازي والتهانئ فقط ..

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

حين نسترد انسانيتنا ومصريتنا

كمال زاخر٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ بالضرورة ربما بسبب خبرة شخصية تراكمت عبر ثلاثة ارباع قرن، ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.