أعرب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ، عن أمله في أن تسود الحكمة والمنطق السياسة القطرية، فتتجاوب الدوحة مع دول الجوار، قائلا: “نأمل أن تتجاوب قطر مع مطالبنا كي نتجاوز هذه الأزمة”.
وأضاف الجبير، أن الحل في يد قطر، ذلك أن الانفراج يتوقف على مدى استجابتها لمطالب وقف دعم التطرف والتدخل في الشئون الداخلية للدول.
وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن هناك مراجعة أمريكية للأسماء التي وردت في القائمة الإرهابية التي صدرت من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة.
ودعمت الإدارة الأمريكية، بكثير من الحزم، التحرك الساعي إلى ثني قطر عن مواصلة دعم التنظيمات المتطرفة، وطالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدوحة، بالتوقف فورا عن دعم الإرهاب.
وأكد ترامب، في وقت سابق، أن للدوحة تاريخًا في دعم الإرهاب على مستوى عال، وأكد رهانه على قمة الرياضة لتكون بداية لنهاية الإرهاب وفظائعه.
وكانت دول على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها الإرهاب، كما أغلقت أجواءها ومياهها أمام قطر.