الجمعة , نوفمبر 15 2024
الصليب

حاللنى ابى – مصر غاليه علىّ

بقلم : يوتا 2

سلام ونعمه المسيح على العالم ، على المسيحيين وعلى غيرهم فى كل مكان وزمان

بدء أعتذر عن أستخدامى اسم مستعار وعن اختيارى اسم يوتا 2 . وهو الاسم الذائع الصيت فى عالم حقوق المسحيين فى مصر واول من كتب فى هذا المجال وأستاذى الذى عرفته عبر الاثير هو ” الاب يوتا ” فقط انوه مع تكرارى الاعتذار لجنابه

قدر المسيحيين فى مصر على كل العصور ان يتمجد فيهم أسم الله وابنه يسوع المسيح له كل المجد . ويتمجد أكثر لانهم يعانون أكثر ونعلم ان الشجر الطيب يطرح على راجموه ثمرا كثيرا ولا ينتهى الراجمون من ذلك الا بأمرين الاول ان يؤمنوا كالشاب التركى ممد على أغا الذى حاول اغتيال البابا يوحنا بولس فى 13 مايو 1981 اما الامر الثانى هو ان يتمادوا فيما هم فيه وعندها صدقونى سوف يعلن الله أموره العجيبه التى قد لا نلاحظها فى حينه .

وعلى هذا القدر ولاجل ضعفى أعانى من حبس الكلمة عندى فسألت الذين اقدرهم انى سأقدم على مشوار ابتداه الاب يوتا الذى لا اعرفه شخصيا ولا يعرفنى ولكنى كنت متابعا جيدا لكل ما كتب ، كما سألت العلىّ ان يوفقنى ان اضع بعض الضوء على ما يعانيه مسيحيو مصر من الداخل والخارج من القريب والغريب وسأترك للضمائر الخالصه من المستنيرين الحكم والتقدير لان الهوة تزداد اتساعا بين أحاد الناس على خلفية ايدلوجية خالصه تأخذ معها كل خير فى هذه البلاد

لاحظت ذلك فى آمارة المنيا الداعشيه خلال احداث دير الانبا صموئيل المعرف الشهر الماضى لاحظت انه فى حين تنتشر اجساد الشهداء على طريق الدير نشر الداعشيون من قلب المنيا هشتاج #المنيا_بتفرح فهذه وليمة الكلاب وسكت الامن سكوتا مخزيا ولم يقبض على كلب واحد من الذين نشروا الهشتاج بل لم يطلب جرو واحد الى غرفات الامن الوطنى فى مديرية الامن هناك بقياده ايمن حسنى الذى تكدس هاتفه بارقام مشايخ السلفيه والوهابيه

الى هذه الساعه لم تعرف وزارة الداخليه وأجهزتها على نحو كامل شامل من القتله والقتله يعيشون فى كنفهم بل الاغرب دلتهم تحرياتهم السريه ان مجموعة القتله هم بذاتهم مجموعة تفجيرات كنائس البطرسيه والاسكندريه وطنطا رغم ان المتتبع البسيط لتحركات الدواعش يعلم ان سرية التفجيرات تختلف تماما عن سرية القتل على الهوية وان مجموعة العمل شنال البلاد تختلف ايضا عن مجموعة العمل بأمارة الصعيد والاكثر غرابة انهم لم يضبطوا حتى الان

خلاصة القول انتظرونى مجددا ولكن جملة واحده سأثبتها لكم على مدار مقالات عدة ان لم يكن عبد الفتاح السيسى سلفيا لما جلس معه السلفيين على طاولة واحده .

سلام المسيح يشملكم – تقع المسؤلية علىّ وحدى دون الناشر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خواطر ترمباوي

ماجد سوس في انتخابات 2020 وقف غالبية المتدينين في العالم يصلون من أجل الرئيس ترامب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.