شهر ونصف قضاها “أحمد” على سرير داخل أحد المستشفيات بالسعودية نتيجة اصابته في حادث سير داخل المملكة بعد أن استعار سيارة صديقه للعمل عليها بعدما تهرب كفيله من دفع راتبه، ليواجه الشاب المصري الحبس عقب خروجه من المستشفى.
وقال أحمد حسن ابراهيم ابن مركز ديرب نجم بالشرقية،فى تصريحات حدثت مشاكل بيني وبين كفيلي ولم يعطني راتبي وحقوقي بعدها حاولت الحصول على عمل وتعاون معي احد أصدقائي وأعطاني سيارته للعمل عليها حتى أستطيع إرسال اموال لأولادي وزوجتي، وتابع: كنت عائدا من العمل على السيارة من جيزان وركب معي 5 أشخاص وأصبنا جميعا في حادث على الطريق ومات شخص كان معنا.
ويكمل: دخلت المستشفى وحاولت التواصل مع القنصلية بجدة لمساعدتي في الأزمة مع كفيلي الذي اغتصب حقوقي ومساعدتي في إجراء عملية لأن المستشفى الذي أتواجد به ليس فيه امكانيات لعلاجي، مضيفا، على مدار شهر ونصف كانت هناك وعود من القنصلية بالنقل من المستشفى ولم يكن هناك استجابة فعلية، وبعد عدة محاولات للتواصل معهم، قامت السفارة بحظري من الاتصال بهم ولم يعد احد يرد على اتصالي لمساعدتي.
وأضاف: أنا مطالب بدفع دية الشخص الذي توفي في الحادث ودفع ثمن تصليح السيارة وثمن علاجي، وأنا لا أستطيع دفع أي شىء لأني اصبحت مصابا بعدة كسور في الظهر والوجه وأحتاج لاجراء عملية.. وناشد أحمد اهل الخير لمساعدته بعد ان تخلت عنه السفارة.
من جانبه علق أدمن صفحة حق سيارة بدون جمارك أو ضرائب بأن حالة احمد ليست الأولى فهناك الكثير من المصريين في مشاكل كبيرة وبحاجة شديدة لتدخل المسئولين لايجاد حلول.
وأكد أن أحمد غير قادر علي الحركة وموجود داخل المستشفي تحت الحراسة ومطلوب منه بعد الشفاء الايداع بالسجن لانهاء دفع الدية المطلوبة منه.