الخميس , ديسمبر 19 2024

فيديو كارثى لوكالة أنباء الشرق الأوسط تؤكد تبعية سيناء للجزيرة العربية .

نشرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، فيديو تحت عنوان «الوضع التاريخي وشهادات الخبراء عن جزيرتي تيران وصنافير»، قامت بتعديله بعد نشره حيث حذفت كلمة “سعودية” دون أن تتدخل في محتوى الفيديو الذي يؤكد -حسب مزاعم من أدلوا بتصريحات من خلاله- أن الجزيرتين سعوديتين.

ونشرت الوكالة في أول الفيديو خريطة تزعم أنها لمصر سنة 1800 ومكتوب عليها : «كانت سيناء كلها تابعة للجزيرة العربية ما عدا الجزء الشمالي حتى غزة والحدود الجنوبية مع السودان حتى حلايب وشلاتين، والصحراء الغربية كانت ثلث مساحتها فقط».

وانتقد مالك عدلي المحامي، الفيديو الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط وحاولت من خلاله إثبات سعودية جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدًا أن الخرائط التي استعانت بها الوكالة الرسمية “ليست خرائط حدود

ولكن خرائط تضاريس”.

وقال عدلي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”

أن “وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية المصرية) ناشرة فيديو لإثبات سعودية الجزيرتين

وناشرة فيه خريطة تضاريس (يعني مش بتاعة حدود سياسية ومالهاش أي لازمة أصلا)

وبيقولوا تاريخها سنة 1955

وكاتبين تحتها وفي الخريطة خط فاصل بين حدود مصر والسعودية حيث يظهر بشكل قاطع

أن الجزر تابعة لحدود السعودية.. المهم بقي إن اللي بيقولوا عليه خط الحدود في الخريطة

حاطط جزء من الساحل الغربي السعودي ضمن الحدود المصرية”.

وتضمن الفيديو شهادات لمصطفى الفقي، واللواء محمد إبراهيم، أول ضابط يدير الجزيرتين، ومحمد فايق، وزير الإعلام الأسبق، بسعودية الجزيرتين مختتمة الفيديو بقوله: «عندما تبني الأوطان بالحق».

وكان علي حسن رئيس تحرير الوكالة قد تولى منصبه في التغييرات الصحفية الأخيرة، والتي جاءت في جانب كبير منها لصالح جبهة تصحيح المسار التي خرجت ضد عمومية الصحفيين احتجاجا على اقتحام النقابة.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

بالفيديو : ردود أفعال قوية من شعب كنيسة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بمدينه ١٥ مايو بعد قرار شلح القس ارميا ناير زاخر

مازالت ردود الأفعال تتوالى داخل أرجاء الكنيسة وخاصة فى كنيسة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بمدينه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.