تعهدت قطر “بعدم الاستسلام” فيما يتعلق باستقلالية سياستها الخارجية، وذلك وسط نزاع مع دول عربية أخرى بشأن صلاتها بحركات متشددة.
وقال وزير الخارجية القطري الشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه يفضل الدبلوماسية كوسيلة لحل الأزمة المتصاعدة، وإنه لا يوجد حل عسكري،
وتنفي قطر الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركات إسلامية متطرفة.
وفى الوقت نفسه قالت شبكة الجزيرة القطرية إنها تعرضت لعملية قرصنة.
وغردت الجزيرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة: “تعرضت شبكة الجزيرة لعملية قرصنة على جميع الأنظمة والمواقع الإلكترونية ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي.”
يذكر أن الجزيرة من أسباب النزاع الحالي، وقد حظرتها دول خليجية أخرى في أواخر مايو الماضي.
وقالت الشبكة في موقعها على الإنترنت إن خدماتها لا تزال تعمل، ولكن الهجمات “مكثفة وتتخذ أشكالا متنوعة.”
وفى غضون ذلك، قالت محطة التلفزيون القطرية الرسمية فى وقت لاحق إنها أوقفت موقعها على الإنترنت مؤقتا بسبب محاولات القرصنة.