تميز البيان السعودي بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر بالحدة والصرامة، وبنقطتين هامتين جديرتين بالملاحظة
كشف البيان بوضوح أن الخلاف مع قطر لم يبدأ عام 2014 بل إن تاريخه يعود إلى عام 1995، تاريخ وصول الأمير حمد بن خليفة أل ثاني إلى سدة الحكم في الدوحة.
وقد نص البيان السعودي في هذا الصدد على أنه “منذ عام 1995 بذلت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها، والتقيد بالاتفاقيات”.
أما النقطة الثانية الهامة فتتمثل في اتهام الرياض للدوحة بدعم الحوثيين في اليمن “حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن”