قال العقيد أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش اليبيى، إن الضربة المصرية الجوية تمت بالتنسيق مع الجانب اللبيى، ورصدنا إتصالات إلى المنيا كانت قادمة من مدينة درنة الليبية، وتم رصد المكالمات، وهناك فى درنة 2 من رؤوس الإرهاب تعمل على إنشاء خلايا لضرب الجيش المصرى، وهناك خلايا أخرى تعد فى درنة لضرب الأمن المصرى، مشيراً إلى أن المتهم هشام عشماوى دخل إلى ليبيا وأصبح زعيم من قادة الجبهات للجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن عشماوى هو المسئول عن اغتيال النائب العام المصرى، والعديد من المحاولات الإرهابية، وآخر يدعى محمد سرور وهو قائد كتيبة المهاجرين داخل ردنة، ويقوم بنقل العديد من المصريين القادمين للانضمام للتنظيم، وهم يشكلون خطراً كبيراً على مدينة درنة، والضربة الجوية المصرية تمت بالتنسيق مع القيادة الليبية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبى خلال مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة الليبية سجلت هبوط طائرات أمريكية قادمة من دولة قطر، لافتاً إلى أن الشعب الليبى أقوى من المخطط القطرى الداعم للإرهاب، ودرنة تشهد اشتباكات والقوات المسلحة تمكنت من صد هجوم الإرهاب.