الإثنين , ديسمبر 23 2024
صورة ارشيفيه

“بهدوء” و تعليق على احداث ” طريق دير الأنبا صموئيل”

بهدوء (٧) وبعد احداث شهداء طريق دير الانبا صمؤيل والذي وحتي الان وصل عددهم 28 وسيزيد العدد كثيرا لخطورة الاصابات بهدوء نكتب في نقاط:-
١) كم مرة كتبنا عن مشاريع الدواعش داخل مصر وكان اخر مقالة بالاهرام الكندي كانت بعنوان بهدوء (٥) عن مشروع دواعش الغردقة ارجو العودة اليها.؟؟!!!
٢) كم من مرة كتبنا بالاهرام الكندي اننا كدولة نحارب الارهابيين وليس الارهاب ووضعنا الملف في يد الامن فقط ،لمحاربة والقبض وتصفية الارهابيين ،وهذا قصور فكري شديد وقد ذكرنا مرارا ان لم نحارب الارهاب فكرا مع الارهابيين لن نفلح وحذرنا بشدة من مغبة زيادة اعداد الشهداء من الجيش والامن والاقباط.؟؟!!!!
٣) اين دور وزارة الثقافة من خلال الندوات والمسرح والدورات ،اخشي ان اقول يوجد داخل مؤسسات الوزارة وقصور الثقافة من هم دواعش فكرا.؟؟؟!!!!!
٤) اين دور الاوقاف والدورات الواجبة لكل وكلاء الوزارة ومن اقل وظيفيا منهم لتعليمهم صحيح الاسلام السمح،والذي امست الوزارة مقصرة جدا في ذلك،؟؟!!!…اين الامتحانات السنوية للخطباء والألأمة وتطوير افكارهم بما يناسب الدين الابراهيمي السمح،علي انه لا يستمر بالخطابة من يملك اي فكر غير صحيح بل يستتاب ،وان لم يتب يحاكم.؟!!!!
٥) اين دور الاعلام في محاربة الفكر الداعشي الا من القليل من الاعلاميين امثال اسامة كمال ،وابراهيم عيسي،وعمرو اديب مستعينا باسلام بحيري .؟؟!!!
٦) اين دور الدولة في محاكمة الشيوخ الازاهرة اللذين اساءوا للازهر الشريف بتكفير الاخر شريك الوطن بل ادعوا وبخلاف القران الكريم بفساد عقيدة شريك الوطن.؟!!
٧) اين دور مثقفين الوطن في محاربة الفكر الداعشي؟!!
٨) اين دور وزارة التربية والتعليم في متابعة وتجديد وتطوير المناهج ومراقبة المعلمين الدواعش وهم كثر ؟؟؟!!!!
٩) اين واين واين وقبل كل ذلك اين تفعيل الدستور والقوانين التي تحفظ حقوق شركاء الوطن؟!!!!
١٠) اين دور الازاهرة المعتدلين امثال اسامة الازهري،والدكتور اسامة القوصى،…؟؟!!!!

اللهم اننا ابلغنا كما انه لنا سنوات نبلغ اللهم فاشهد وحسبنا الله ونعم الوكيل.
د.عماد فيكتور سوريال
كبير اخصائي الاسنان ،٠١٠٠٦١٧٤١٧٥

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.